أكد المتحدث باسم وزارة التجارة، عبدالرحمن الحسين، أن من واقع إحصائيات جرائم التستر التجاري فإنها تكثر في السجلات التجارية التي بأسماء نساء. وتابع الحسين، في تغريدة له عبر تويتر، مساء اليوم الجمعة: لذلك من المهم على كل سيدة أن تعلم تفاصيل الأعمال التجارية التي تتم باسمها والعقود وآليات العمل التي تتم باسم سجلها التجاري. ويمكن نظام مكافحة التستر الجديد الجهات ذات العلاقة بتطبيق النظام، من ضبط الجرائم والمخالفات المنصوص عليها من خلال تعيين موظفين لهم صفة الضبط الجنائي بقرار من الوزير بعد موافقة جهاتهم، على أن تصدر بقرار من مجلس الوزراء قواعد لمنح مكافآت مالية للعاملين على كشف مخالفات النظام. أهداف نظام مكافحة التستر: ونصت مواد نظام مكافحة التستر التجاري على أن يتولى ضبط الجرائم والمخالفات المنصوص عليها في النظام موظفون يكون لهم صفة الضبط الجنائي من وزارة "التجارة"، ووزارة "الشؤون البلدية والقروية"، ووزارة "الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية"، ووزارة "البيئة والمياه والزراعة"، و"الهيئة العامة للزكاة والدخل"، والجهات المختصة الأخرى، ويكون الإثبات في جرائم ومخالفات النظام بجميع طرق الإثبات بما فيها الأدلة الإلكترونية. إجراء التقصي والبحث والاستدلال: ويؤكد النظام على قيام من لهم صفة الضبط الجنائي بإجراء التقصي والبحث والاستدلال وضبط ما يقع من جرائم ومخالفات لأحكام النظام، كما تكون لهم صلاحية تنفيذ الزيارات الرقابية ودخول المنشآت المشتبه بها ومكاتبها وفروعها ومستودعاتها وتفتيش المركبات التي تستخدمها، ويشمل ذلك أي موقع يمارس فيه النشاط الاقتصادي. كما أناط نظام التستر التجاري لمن لهم صفة الضبط الجنائي صلاحية فحص وضبط السجلات والبيانات والوثائق لدى المنشآت المشتبه بها، والاطلاع على تسجيلات كاميرات المراقبة فيها، وطلب الإفصاح وتقديمِ المعلومات ذات الصلة بنشاطها من أي جهة أو شخص. بالإضافة إلى تشميع المواقع والخزائن التي لا يمكن فتحها إلى حين فحصها، واستدعاء كل من يشتبه به، وكل من لديه معلومة قد تفيد في كشف الجريمة أو المخالفة وسماع أقواله، وضبطها، والاستعانة بالشرطة والجهات المختصة عند الحاجة.