العناوين الفرعية إخفاء 1 مسيرة إعلامية مشرقة 2 الأفكار الخالدة لا تموت 3 الحاضر الفاعل في كل قضايا المملكة 4 كتاب ينعون فهد العبدالكريم نعى العديد من المواطنين الزميل الراحل فهد العبدالكريم رئيس تحرير صحيفة الرياض، الذي وافته المنية يوم أمس الجمعة، داعين الله له بالرحمة والمغفرة. الإعلامي القدير #فهد_العبدالكريم_في_ذمه_الله. مسيرة إعلامية مشرقة امتدت إلى أكثر من 30 عامًا. زيارة سمو ولي العهد للاطمئنان على صحته، في وقت سابق، عكست اهتمام قادة البلاد بالإعلام والإعلاميين ودورهم البنّاء في المجتمع والوطن. #التواصل_الحكومي pic.twitter.com/wTipqt9Dsh — التواصل الحكومي (@CGCSaudi) July 3, 2020 واستذكر المواطنون مواقف فهد العبدالكريم الوطنية التي ترجمتها مقالاته وآراؤه المختلفة حيال العديد من القضايا الوطنية، حيث كان مدافعاً بقلمه عن الوطن ويقف بوجه كل من يحاول النيل منها. مسيرة إعلامية مشرقة مركز التواصل الحكومي أنتج مقطع فيديو عبر تويتر يتضمن مسيرة العبدالكريم وعلق عليه بالقول: الإعلامي القدير فهد العبدالكريم في ذمة الله.. مسيرة إعلامية مشرقة امتدت إلى أكثر من 30 عاماً. وتابع المركز: زيارة سمو ولي العهد للاطمئنان على صحته، في وقت سابق، عكست اهتمام قادة البلاد بالإعلام والإعلاميين ودورهم البنّاء في المجتمع والوطن.
الأفكار الخالدة لا تموت ونعت صحيفة الرياض رئيس تحريرها عبر تخصيص مساحة واسعة من عددها الصادر اليوم حيث قالت تحت عنوان "رئيس التحرير في ذمة الله.. الصحافة السعودية تفقد أحد فرسانها": فقدت الصحافة السعودية والعربية فارساً من فرسانها، أفنى عمره في أروقتها.. الأستاذ فهد راشد العبدالكريم رئيس التحرير، الذي وافته المنية يوم أمس عن عمر ناهز التسعة والخمسين عاماً قضى جُلّها في العمل الصحافي في الشقيقة "مجلة اليمامة" محرراً ثم سكرتير تحرير تنفيذي، إلى أن أصبح رئيساً لتحريرها، وفي العام 1438 تولى رئاسة تحرير "الرياض" في فترة حرجة قادها فيها إلى بر الأمان مع أسرة تحرير الصحيفة.
الحاضر الفاعل في كل قضايا المملكة وتابعت الرياض: كان الحاضر الفاعل في كل قضايا المملكة داخلياً وإقليمياً وعالمياً، لم يترك صهوة جواده، ظل مدافعاً عن وطنه وعروبته، وقضايا أمته، حاملاً بين أضلعه أفراحه وأتراحه، طموحاته وآماله، ظل قلمه الحر سلاحاً ماضياً في وجه أعداء قضاياه العادلة. ويعد الزميل الكاتب الكبير العبدالكريم من القامات الإعلامية الوطنية، الذي يحمل في رصيده عدداً كبيراً من سنوات الخبرة الصحفية الكبيرة، والعطاء لمهنته وأبناء المهنة، فقد اهتم بجيل الشباب من الصحفيين، دافعاً في شرايينهم عصارة خبرته. ولمكانته الكبيرة وعطائه الوطني غير المحدود حرصت القيادة السياسية ممثلة في سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أن تؤازره في محنته المرضية، حيث أمر سموه بنقله بطائرة إخلاء طبي من الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى المملكة.
كتاب ينعون فهد العبدالكريم وقال عنه الزميل حمد القاضي الكاتب المعروف: "ينعصر قلبي كغصن أنهكه الجفاف، حين يرحل عزيز غالٍ، مضيفاً: لا نبكيك راحلنا فهد كرئيس تحرير خدمت صحافتنا عقوداً، لكن نبكيك أكثر وأوفر شجناً، لأننا فقدنا نبيلاً في تعاملاته، ثرياً بأخلاقه، محباً للناس، جعل الله ما أصابه تكفيراً له وأسكنه جنة المأوى، والعزاء لأسرته ومحبيه وزملائه". وقال عنه الزميل فهد العجلان نائب رئيس تحرير صحيفة الجزيرة: "قد زاملته حين كنت صحفياً في مجال الاقتصاد، لمست فيه عشقه للمهنة وتشجيعه للشباب، فقد كان صديقاً وأستاذاً مهنياً، يدخل قضاياه بلا ضجيج، وكان علامة في تاريخ صحفية "الرياض" عندما تولى رئاسة تحريرها". وقال عنه رئيس تحرير صحيفة الجزيرة ورئيس هيئة الصحفيين السعوديين خالد المالك: "فقدنا أمس الزميل العزيز والصحفي المبدع رئيس تحرير صحيفة الرياض فهد بن راشد العبدالكريم بعد معاناة طويلة مع المرض. وبوفاته تكون الصحافة قد خسرت أحد من خدمها بتفانٍ وإخلاص. رحمه الله وغفر له وألهم أسرته الصبر في فقيدهم الغالي". أما الزميل جميل الذيابي فقال: «رحم الله الصديق الزميل فهد العبدالكريم، رئيس تحرير صحيفة الرياض، صاحب الوجه البشوش والابتسامة الدائمة حتى وهو يعاني آلام المرض، كم هو مؤلم فقد وخسارة قامة مثل أبي يزيد، كل العزاء والمواساة لعائلته ومحبيه والوسط الإعلامي.