أمير حائل خلال لقائه بالإعلاميين: إعلامنا يفتخر به الوطن وأبناؤه

أكد أن الإعلاميين اليوم على منصة مشرفة

أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل خلال لقائه الإعلاميين، أن إعلامنا يفتخر به الوطن وأبناؤه، وقال: إن الإعلاميين اليوم على منصة مشرفة، يفتخر بهم الوطن وأبناؤه.
جاء ذلك خلال اللقاء بالإعلاميين في ملتقى الإعلام في حائل، الذي نظمته هيئة الصحفيين السعوديين في حائل.
وأكد أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، ومنذ اللحظة الأولى، وضع الأمور بكل شفافية أمام أبناء الوطن.
وفيما يلي نص كلمة سمو أمير حائل:
"بسم الله الرحمن الرحيم"
أرحب بالإخوان جميعاً شهر مبارك عليكم جميعاً وكل عام وأنتم بخير والوطن بخير بقيادته وشعبه وجميع قيمة التي نفخر بها ونسأل الله أن يزيل هذه الغمة ويخرج الوطن سالماً.
باسمي وباسم أبناء منطقة حائل وباسم أبناء الوطن أينما كانوا، أتقدم للدولة العظيمة بالشكر لما تقوم به باتجاه المواطن منذ اللحظة الأولى، وهي من أعظم الدول، التي حرصت على سلامة أبناء الوطن أين ما كانوا سواء كانوا مبتعثين وغيرهم، وسعت لعودة الجميع للوطن بكل أبوية ومسؤولية.
لقد تعاملت بموقف رائع ومشرف منذ اللحظة الأولى للكلمة الأبوية، التي ألقاها سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين في كلمته، التي كان لها مضامين رائعة، ومن أهمها: المصارحة والشفافية والمسؤولية في إطار واحد من والد الجميع.
المملكة العربية السعودية احتضنت أبناءها والمقيمين، حيث تعاملت بشكل إنساني، ولم تكن هذه الأزمة، هي الأولى بل كانت هناك أزمات، خرجت منها المملكة بكل قوة ومنذ بداية تلك الجائحة، نخرج بانتصارات، وأهم الانتصارات، وعي المواطن واستشعار، وإحساس المواطن بأنه تحت قيادة تتعامل معه بالأبوية، نبارك لهذا الوطن على قيادته على أبناء شعبه والإعلاميين..
لم تكن الدولة في عزلة عن المسؤولية/ هذه الدولة المباركة/ كانت وما زالت، تتحمل المسؤولية في مواقفها، وتوجهاتها بكل فخر نحن ننتمي لهذه الدولة المباركة.
كلمه خادم الحرمين وضعت الشفافية لأبناء الوطن، وأصدر الأوامر منه ومن ولي عهده، حفاظاً على أبناء الوطن من الاحترازات العالية، لا أتذكر يوماً أمر طلبناه لخدمة أبناء الوطن، ولم تنفذ بل بالعكس كانوا يدفعونا إلى الأمام، كان همهم وشغلهم الشاغل خدمة المواطن، نسأل الله أن ينفع به وسنجد إن شاء الله المملكة في مصاف الدول العظمي.
سمو ولي العهد، يدفع جميع منصات هذا الوطن، لتخطوا نحو الأمام، ورؤيته تقرأ المعطيات، وتربط الواقع بالعالم في كل لحظة، هذه الرؤية لم تعمل في منأى عن أبناء الوطن منذ اللحظة الأولى، وضعت جميع أوراقها لأبناء الوطن للمناقشة والاستيعاب، لم تأتِ الرؤية، تفصيلاً جاهزاً، أتت من أرض هذا الوطن، وبقدرة أبناء الوطن، واليوم تدفع قيادة هذا الوطن بالرؤية، لتعود بالنفع للجميع.
سمو ولي العهد يضيء بالشعلة النبراس، ويدفع بالجميع، والجميع شارك مع ولي العهد وبقدره الله ستتحقق الرؤية.
الدولة ساهمت بمساهمات كبيرة مع القطاع الخاص لا سيما بالنسبة للقطاع الخاص في حائل، ساهم بشكل ممتاز يشكرون عليه، ساهم مساهمات رائعة، كذلك الغرفة التجارية، ساهمت بشكل كبير، تشكر عليه.
منذ فترة موسم حائل آن ذاك، فإن جميع الرحلات، التي أتت من الخارج قمنا بعمل كشف وتقصي للسلامة، حيث عملت الشؤون الصحية مشكورة في ذلك الوقت، وبذلت جهد كبير حينما اعترف به دولياً كجائحة عالمية، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبدأت حائل في خطوة مبكرة جداً في تأسيس مركز لإدارة الأزمات، وكان معني بتلك الجائحة، واتخذنا خمس خطط، تؤخذ تدريجياً حسب كل حالة -الحمد لله-، من فضل الله واقع المدينة جيد جداً،
الدولة تعمل خطوات استباقية، بدأ المسح المبكر، خصوصاً، لبعض الأحياء، التي يوجد فيها بعض العمالة، وهذا ما قامت به وزارة الصحة، وهي خطوة استباقية، لتمشيط تلك الأماكن، والتي يكون لها الأثر الكبير في زيادة الأعداد المصابة، لكن نهاية الأمر بفضل هذا المسح نرجو إن شاء الله الانتهاء في أقرب وقت ممكن.
نحن نفخر بشباب مجلس حائل فقد أدو دوراً كبيراً ورائعاً، ونطمح أن يكون لهم دور أكبر في المستقبل.
باسمي وباسم الوطن، أتقدم لهذه الدولة المباركة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده بالشكر الجزيل، وكذلك أتقدم لجميع أبناء هذا البلد المبارك بالشكر الجزيل لعدة نقاط، ومن أهمها: الوعي لدى المواطنين الذي كان في مستوى عالٍ، بما لديهم من حس بالمسؤولية، وهذا أمر يثمن في حد ذاته، وأنا تحدثت عن حائل بشكل خاص فأنا افتخر بأبناء المنطقة، وأفتخر بأنهم على درجة عالية من الوعي والمسؤولية.