أكد استشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة الدكتور أيمن بدر كريّم، أن حبوب الميلاتونين التي تستخدم في محاولة ضبط الساعة البيولوجية لا تعد علاجًا للأرق المزمن. وأضاف في تصريحات إلى “المواطن” أنه يمكن لبعض الناس أحيانًا الاستفادة من تناول حبوب الميلاتونين في المساء لمحاولة ضبط الساعة الحيوية والمساعدة على النوم خلال ساعات الليل، بجرعات 1 إلى 5 ملج قبل النوم بساعتين ليلًا، ولعدة أيام أو بشكل متقطع غير منتظم، وضرورة مراجعة الطبيب المتخصص في حالة استمرار المعاناة من الأرق وتقطع النوم. وحول هرمون الميلاتونين قال: إن الميلاتونين عبارة عن هرمون يتم إنتاجه وإفرازه بالأساس بواسطة الغدة الصنوبرية في الدماغ، ويرتبط بضبط وظائف الجسم الحيوية ومنها النوم، حيث يساعد ارتفاعه في الجسم على النوم، وذلك من خلال مساعدة الجسم على تمييز الليل وربطه بالاسترخاء والنوم. وشدد في ختام تصريحاته على ضرورة جعل النوم الصحي أوّلية في الجدول اليومي كأهمية الطعام والشراب، ومحاولة ضبط الساعة الحيوية للتحفيز على النوم بالليل عن طريق التخلص من ارتباطات الأعمال الاجتماعية غير المهمة وتناول الخفيف من الطعام خلال الليل، والتقليل أو الامتناع عن الكافيين والنيكوتين، وخفض الأضواء ومنع الضوضاء بالليل، والتخفيف من استخدام الهاتف النقال والإنترنت، وحث جميع أفراد الأسرة على ذلك. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19 تابعنا على تواصل معنا على