أعلن الأمير تركي الفيصل في شهادة للتاريخ، عبر برنامج "الليوان" على قناة رواتانا خليجية، أنه بعد شهرين من التحريات داخليًّا وخارجيًّا تم التوصل إلى أن اغتيال الملك فيصل- رحمه الله- كان عملًا فرديًّا، وليس لأي جهة أجنبية صلة بهذا الاغتيال. الأمير #تركي_الفيصل في شهادة للتاريخ عبر #الليوان: بعد شهرين من التحريات داخليا وخارجيا.. وصلنا إلى أن اغتيال الملك فيصل رحمه الله كان عملا فرديا، وليس لأي جهة أجنبية صلة بهذا الاغتيال.#تركي_الفيصل_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/XdgT1Jknrx — الليوان (@almodifershow) April 27, 2020 وتابع الفيصل خلال حواره إلى البرنامج، أن العرف كان عدم الإعلان اسم مدير المخابرات، لكن تم الإعلان عن تعيينه في بيان رسمي، مستذكرًا مواقف مع الملك فيصل رحمه الله، وقال: إن أول معركة شارك فيها مع الملك عبدالعزيز كان عمره 11 سنة، وبعد أن انتهت المعركة وضع رأسه على صخرة بالأرض و"نام أحلى نومة بحياته". كما تحدث الأمير تركي الفيصل عن شخصية رجل المهام الخاصة الشيخ كمال أدهم رحمه الله، وأكد أنه كان شعلة من الذكاء، واستطاع أن يكسب ثقة الجميع، وكان مدرسة يتعلم منها الجميع في ذلك الحين، وكثير من الشائعات التي انتشرت عنه غير صحيحة. وتابع الفيصل: عملي في مكتب الاتصالات الخارجية كان يُعنى بالتنسيق مع أجهزة المخابرات الأجنبية، إلى ملف آخر هو الشان اليمني، مشيرًا إلى أن عندما عين مديرًا للمخابرات طلب أوراق تأسيس الجهاز فوجدها ورقة واحدة، فعمل على وضع نظام للاستخبارات يضمن نظافة العمل ومنع استغلال النفوذ.