أفادت وكالة بلومبرغ الأمريكية أن شركة أرامكو تدرس بيع حصة من إحدى وحداتها، وهي عبارة عن جزء من وحدة خط أنابيب نفط تابعة لها، مضيفة أن أشخاصًا مطلعين عن الأمر قالوا إنها أجرت بالفعل بعض المناقشات مع مشترين محتملين، لكنها ما زالت في مراحلها الأولى. وتابع التقرير أن هذه الحصة يمكن أن تُقدر بقيمة 10 مليارات دولار، وذلك في وقت تنتهج فيه المملكة خطة بفتح أسواق جديدة بحثًا عن مستهلكين جدد، تاركةً بعضاً من كبرى شركات النفط في العالم تواجه خطر الإفلاس. وأضاف تقرير بلومبرغ: لا تزال أرامكو وهي أكبر شركة منتجة للنفط في العالم تخطط لتوزيع أرباح تبلغ قيمتها 75 مليار دولار هذا العام؛ التزامًا بمسؤليتها تجاه المستثمرين وذلك على الرغم من الوقت الذي يعاني فيه العالم من الحالة الاقتصادية السيئة واضطراب السوق عالميًا والركود الاقتصادي الواسع بسبب تفشي فيروس كورونا حول العالم، كما أنها ملتزمة أيضًا بتسديد الدفعة الأولى من صفقة استحواذها على حصة من الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) مقابل 70 مليار دولار. وأشار التقرير إلى أن المحادثات لا تزال في مراحلها الأولية وقد تقرر الشركة في النهاية عدم البيع. وكان رئيس مجلس إدارة الشركة، ياسر الرميان، قال الشهر الماضي إنه يبحث عن سبل لجمع الأموال من الشركة، مضيفًا في مقابلة مع ديفيد روبنشتاين: لدينا الكثير من الأصول التي يمكن استثمارها لأنها أصول غير أساسية، والتي يمكن أن تحسن أداء الشركة. ولم يعط الرميان مزيدًا من التفاصيل حينها. ويُذكر أن أسعار النفط تراجعت أمس الاثنين إلى أدنى مستوياتها منذ 18 عامًا، حيث دفعت مخاوف فروس كورونا إلى حدة انخفاض الطلب على النفط، وسجل خام غرب تكساس الوسيط أقل من 20 دولارًا للبرميل يوم الاثنين، وخام برنت دون 26 دولارًا. وجدير بالذكر أن صافي دخل أرامكو في عام 2019 بلغ 88.2 مليار دولار، وهو بحسب البيانات أكبر من إجمالي صافي الأرباح المجمعة ل 12 شركة من عمالقة إنتاج النفط في العالم، حيث بلغت مجتمعة 63.9 مليار دولار. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19 تابعنا على تواصل معنا على