أصبح الحرس الثوري يتولى مسؤولية مواجهة فيروس كورونا المتفشي في البلاد في خطوة تنذر بوقوع المزيد من الضحايا لعدم خبرة الميليشيات في مواجهة مثل هذه الأوضاع. وأعلن العميد أحمد إخوان، قائد دائرة الصحة العسكرية في القوة البرية للحرس الثوري الإيراني، إجراءات جديدة لمكافحة وباء كورونا المستجد الذي تفشى في مختلف أنحاء البلاد. وقال إخوان إن القوة البرية للحرس الثوري الإيراني أصبحت تمتلك الآن 9 مستشفيات ثابتة و10 مستشفيات متنقلة جاهزة للخدمة لمعالجة المرضى المصابين بفيروس كورونا في البلاد، بحسب وكالة فارس الإيرانية. وبحسب أحدث إحصائية، اليوم السبت، سجلت إيران 4747 حالة إصابة بفيروس كورونا، توفي من بينهم 124 حالة، فيما شفي 913 حالة فقط. وفي السياق نفسه، أعلنت السلطات الإيرانية، الخميس، تعطيل الدراسة في الجامعات والمدارس لنهاية العام الفارسي الجاري، بسبب انتشار فيروس “كورونا”. وقال وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي، إن “سرعة انتشار فيروس كورونا عالية”، داعيًا المواطنين إلى أخذ الأمر على محمل الجد والبقاء في منازلهم، وذلك حسب وكالة “إرنا”. وكان المتحدث باسم البرلمان الإيراني، أسد الله عباسي، قال إن 23 نائبًا في البرلمان مصابون بفيروس كورونا من أصل 100 نائب أجروا فحوصات. وأعلنت إيران في وقت سابق وقف كل النشاطات والفعاليات الرياضية، تفاديًا لانتشار فيروس كورونا. كما أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن فيروس كورونا المستجد بات راسخا في إيران، مضيفة أن قلة التجهيزات الوقائية لموظفي الرعاية الصحية، تعقد جهود احتواء تفشي الفيروس. ونقل الموقع الإلكتروني للرئاسة الإيرانية عن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قوله إن فيروس كورونا أصاب كل أقاليم إيران تقريبًا.