- متابعة منذ الإعلان عن فيروس كورونا الجديد نهاية ديسمبر الماضي انطلقت التحذيرات التي تؤكد على أهمية نظافة اليدين واتباع أساليب النظافة الشخصية للوقاية من كورونا. وفي إجراء احترازي لمنع الالتهابات الفيروسية، مثل فيروس كورونا، يوصي الأطباء باتباع قواعد النظافة الشخصية، وخاصة غسل اليدين جيدًا. وبينما يشكك بعض الناس في أن أمرًا بسيطًا مثل غسل اليدين، يمكن أن يكون له تأثير في توفير الوقاية، أظهرت دراسة جديدة أجراها معهد "ماساتشوستس للتكنولوجيا" في كامبريدج، أهمية غسل الأيدي في إبطاء انتشار الفيروسات. واستخدمت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Risk Analysis، النمذجة الوبائية والمحاكاة المستندة إلى البيانات، لتحديد أثر تحسين النظافة الشخصية على معدل انتقال الفيروس. وبدأ الباحثون بالبيانات المتاحة توضح أن عددًا كبيرًا من الأشخاص، لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض، أو قد لا يفعلون ذلك بشكل صحيح. وكشفوا أن الحفاظ على نظافة الأيدي، خاصة أثناء السفر، لديه القدرة على تقليل خطر انتشار محتمل للعدوى القاتلة، بنسبة 24 إلى 69%. وقال معدّو الدراسة إن نشر "استراتيجيات الوقاية" في 10 مواقع رئيسية، قد يؤدي إلى خفض مخاطر المرض بنسبة تصل إلى 37%.