قال رئيس المجلس السيادي السوداني، عبدالفتاح البرهان، اليوم الأربعاء: إن لقاءه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوغندا، كان بترتيب أمريكي. ولفت البرهان إلى أن اللقاء مع نتنياهو “تم بقناعتي الشخصية لأهمية طرق كافة الأبواب من أجل مصلحة الشعب السوداني والنهوض بالدولة”. وأشار البرهان إلى أن عددًا من قادة القوى السياسية لا يرفضون التطبيع إنما يخشون من مؤسساتهم التي ترفض الأمر. وأكد رئيس مجلس السيادة في السودان على أن نتائج اللقاء من المتوقع أن تظهر قريبًا، وأهمها الاندماج مع المجتمع الدولي وتحسين الاقتصاد، مضيفًا أن الشعب السوداني سيجني نتائج اللقاء قريبًا، مشيرًا إلى أنه أخطر رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، قبل يومين من اللقاء من دون تفاصيل، وقد رحّب بالخطوة. وأشار البرهان إلى أنه “تم تجاوز الخلافات مع مجلس الوزراء، وملف العلاقات مع إسرائيل بيد الجهاز التنفيذي، وستشكل لجنة للنظر فيه”. ولفت إلى أن اللقاء مع نتنياهو لم يتطرق لصفقة القرن نهائيًّا، مشددًا على “ثبات الموقف من القضية الفلسطينية”. وختم قائلًا: إن اللقاء هو “إبداء لحسن النية للعالم أجمع أنه ليس للسودان عداوة مع أي دولة”.