لازالت أزمة تسجيل اللاعبين المواليد في قوائم الأندية المشاركة بمنافسات بطولة دوري أبطال آسيا محل جدل، حيث يرى البعض أنها غير قانونية وستتسبب في عقوبات للفرق السعودية قاريًا. وعلق أحمد الأمير القانوني والباحث في لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عبر حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، على آراء النقاد الرياضيين في برنامج الديوانية بشأن قوائم الأندية في آسيا 2020. وقال: "الاتحاد حصل على موافقة خطية لتسجيل كمارا وكذلك على موافقة خطية لمشاركته نفس الإجراءات التي تمت بتسجيل كمارا مع الاتحاد تمت في تسجيل لاعبي النصر المواليد لا يوجد أي تغييرات في إجراءات التسجيل والمشاركة من الاتحاد الآسيوي". وتابع في تعليقه على رأي النقاد قائلًا: "كمارا شارك مع المنتخب السعودي وسجل في نظام التسجيل الإلكتروني للاتحاد الآسيوي ومنح موافقة على التسجيل والمشاركة قبل تسجيله مع الاتحاد.. لجنة المسابقات الآسيوية هي المختصة بدراسة الاحتجاجات بعدم أهلية اللاعبين". تسجيل المواليد وأضاف: "ولذلك لجنة المسابقات الآسيوية هي من تمنح الموافقة على أهلية التسجيل للاعبين وللمشاركة ومتى ما منحتهم الموافقة واستثنتهم من شروط الهوية الوطنية بإثبات مشاركتهم مع المنتخب فإنها هي من يفتي في الاحتجاج ضد أهليتهم وبالتالي مليون بالمئة سوف يرفض الاحتجاج". وواصل: "أنا لا أعلم لماذا يقول الإعلاميون آراء قانونية وهم لا يعلمون سنداتها ونصوصها وأحكام موادها القانونية اشتراطات تسجيل اللاعبين في كأس آسيا تحت 23 سنة هي نفسها اشتراطات تسجيل دوري أبطال آسيا ومن ضمنها الهوية الوطنية ولكن يتم الاستثناء في حالات محددة". وأردف: "فمتى ما مثل اللاعب المنتخب الأول في بطولة رسمية فهو بذلك أثبت جنسيته الرياضية ولا يحتاج لبطاقة هويته، لأنه لا يحق له تمثيل منتخب آخر بعد ذلك إلا في حالة سحب جوازه وطرده من البلد ولذلك تم استثناء المواليد ممن مثلوا المنتخب الأول في بطولات رسمية من شرط الهوية". واختتم سلسلة تغريداته قائلًا: "لذلك كان تسجيل كمارا تسجيل صحيح ومشاركته لو تمت كانت صحيحة لأنه مثل المنتخب في بطولة رسمية، نفس الوضع ينطبق على لاعبي النصر.. لا ضير في نسب الحق لأهله يا عزيزي حسن القرني وعلي المرشود".