تتصدر أخبار فيروس كورونا عناوين كل الصحف والمواقع الإخبارية، حيث بدأ في الصين لينتهي بوفاة أكثر من 200 شخص وإصابة ما يزيد عن ال8000 شخص، تحت وطأة هذا الفيروس القاتل حاليًّا. وللأسف، ليس هو الوحيد الذي ينتشر الآن رغم انتشار أخباره، فهناك فيروسات أخرى قادرة على إلحاق الدمار بالبشرية. 1- ماربورج.. الخفافيش أيضًا السبب: توصل العلماء إلى أن الخفافيش وراء سبب كوونا وهم أيضًا وراء فيروس ماربورج في سيراليون غرب إفريقيا، وهي المرة الأولى التي يكتشف فيها هذا الفيروس داخل قارة إفريقيا. ويُعرف أيضًا باسم حمى ماربورج النزفية؛ وهذا المرض وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، مرض فتّاك بالبشر، وهو من فصيلة الفيروسات نفسها التي ينتمي لها فيروس الإيبولا. وأعراضه هي الصداع الحاد، والشعور بالتوعك الشديد، ثم النزيف حتى الموت من أكثر من مكان في جسده. 2- فيروس لاسا في نيجيريا: خلال الساعات القليلة الماضية اتخذت الحكومة النيجيرية ومركز مكافحة الأمراض الاحتياطات المطلوبة والطارئة للتعامل مع حمى لاسا التي قتلت ما يقرب من 30 شخصًا في نيجيريا خلال يناير. وحمى لاسا من أنواع الحمى النزفية الفيروسية، والتي يمكن أن تنتقل للإنسان عن طريق ملامسة طعام، أو أي أدوات منزلية ملوثة بفضلات القوارض، وتنتقل العدوى في هذا الفيروس من الإنسان للإنسان، ولا يوجد حاليًّا لقاح معتمد لعلاج هذا المرض، وكل العقاقير المستخدمة مع المصابين تكون من أجل تخفيف وطأة أعراض الحمى وبقائه على قيد الحياة أطول فترة ممكنة. 3- التهاب الدماغ الياباني.. آسيا: يُعد فيروس التهاب الدماغ الياباني السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الدماغ الفيروسي الوبائي في جميع أنحاء آسيا، وحتى الآن سجّل ما يزيد عن 68 ألف حالة إصابة سنويًّا، ووفقًا ل منظمة الصحة العالمية، فهناك 24 دولة في جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادي ينتشر فيها هذا الفيروس؛ ما يعرض ما يقرب من 3 مليار شخص لخطر الإصابة به. وتشمل أعراض الإصابة به تصلب الرقبة، وفقدان التركيز، والصداع، والتشنجات، وتصل نسبة الوفاة بين المصابين إلى 30%، وينتشر عن طريق البعوض الذي يعيش في حقول الأرز الآسيوية. وحتى الآن لم يجد الطب علاجًا مضادًا لهذا الفيروس، وتُستخدم كل اللقاحات الموجودة حاليًّا للحد فقط من الأعراض المميتة التي تصيب من جراء الإصابة به.