يمر نادي الاتحاد حاليًا بأزمة جديدة، تسبب فيها اللاعب الصربي ألكسندر بريجوفيتش مهاجم الفريق الأول. وكانت تقارير إخبارية ذكرت أن بريجوفيتش يريد الرحيل عن الاتحاد والانتقال لأحد الأندية التركية في يناير 2020. وفي وقت سابق، قال أنمار الحائلي رئيس الاتحاد إنه لا صحة لما تردد حول اقتراب بريجوفيتش من الرحيل، مضيفًا أن اللاعب سيكمل عقده حتى نهايته. وكان الاتحاد تعاقد مع بريجوفيتش في يناير 2019 قادمًا من نادي باوك اليوناني، وتردد اسم بريجوفيتش للرحيل إلى باوك مجددًا في فترة الانتقالات الصيفية الماضية. وتُشير التقارير الصحافية إلى نية المدرب الهولندي تين كات التخلص من الأرجنتيني إيمليانو فيتشيو واللاعب الصربي ألكسندر بريجوفيتش في الميركاتو الشتوي، مع الإبقاء على التشيلي كارلوس فيلانويفا والبرازيليين جوناس ورومارينيو والحارس مارسيلو غروهي. وكان تين كات طلب من رئيس الاتحاد أنمار الحائلي منحه الفرصة لمدة 30 يومًا، وذلك لتقديم التقرير النهائي عن الفريق مع عرض احتياجات النادي من أجانب ومحليين سواء لضمهم أو مغادرتهم للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية. وستكون أمام المدرب الهولندي مهمة صعبة من أجل انتشال الاتحاد من النتائج السيئة، التي حققها الفريق مؤخرًا في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وكان الاتحاد جدد مؤخرًا عقد اللاعب البرازيلي رومارينيو حتى عام 2022، بعدما اهتم الهلال وناد برازيلي بالتعاقد معه.