انطلاقًا من رؤية ولي العهد “2030”.. تم أمس إطلاق التأشيرة السياحية السعودية لأكثر من 49 دولة وبسعر رمزي، لتفتح المملكة أبوابها أمام السياح الأجانب للمرة الأولى في تاريخ المملكة. وقال الخبير الاقتصادي الدكتور إياس آل بارود في تصريحات خاصة ل”المواطن“: إن الاهتمام بقطاع السياحة يأتي ضمن برامج القيادة الحكيمة في تعدد مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على إيرادات النفط. وأوضح آل بارود أن القطاع السياحي من أهم القطاعات الاقتصادية التي سترفع من عوائد هذا القطاع إلى 10% من إجمالي الناتج المحلي بحلول “2030”، وخلق أكثر من مليون فرصة وظيفية تساعد في تقليل نسبة البطالة بشكل كبير وملحوظ، ورفع الطاقة الاستيعابية في المطارات إلى أكثر من 150 مليون راكب سنويًّا وضرورة استحداث أكثر من 500 ألف غرفة فندقيه جديدة. وتابع: وهذا يعني ضخًّا ماليًّا كبيرًا سينعش الاقتصاد السعودي ويؤثر بشكل إيجابي على إنعاش قطاعات متعددة داخلية، وعلى رأسها الشركات الصغيرة والمتوسطة وفتح مجالات كبيرة لرواد الأعمال. وأضاف: تعتبر المملكة من المناطق السياحية في العالم وكنز سياحي تم افتتاحه للعالم من تراث وطبيعة ومناطق تسر الناظرين، وانطلق هذا القرار الحكيم بعد استكمال البنية التحتية لاستيعاب السياح واستقطاب الشركات العملاقة في مجال الفندقة والسياحة والترفيه.