لم تنجح إدارة الأهلي، برئاسة أحمد الصائغ، في تحقيق طموحات الجمهور الأهلاوي منذ انتخابها في صيف العام الجاري خلفًا لإدارة عبدالله بترجي. ومرّت إدارة الأهلي بتخبطات عديدة خلال الفترة الأخيرة، كان أبرزها الانتقادات العديدة التي تعرضت لها بعد إقالتها للمدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش. وحدثت مشكلتين لإدارة الأهلي خلال شهرين أثرت بشكل كبير على استقرار الفريق الأهلاوي، حيث كانت المشكلة الأولى تتعلق ب دفع ما يُقرب من 4 ملايين دولار أمريكي كمستحقات متأخرة على الراقي في صفقة تعاقده مع اللاعب الرأس أخضري دجانيني تافاريس من صفوف نادي سانتوس لاجونا المكسيكي في صيف عام 2018. وكانت تقارير صحافية قالت: إن الأهلي سيكون مُطالبًا بدفع المبلغ المذكور؛ حتى لا يتلقى عقوبات قاسية من الفيفا. أما المشكلة الثانية فهي مطالبة مدرب النادي الأهلي السابق، الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، بالحصول على كامل مستحقاته عقب إقالته من الأهلي. وقال برانكو خلال تصريحاته لبرنامج "في المرمى": "لم أستلم مستحقاتي المالية كاملة عند مغادرتي.. فقط مرتب شهر، وعقدي مع النادي الأهلي يلزمهم بدفع مرتبات عام كامل في حال إنهاء عقدي". وتابع المدرب الكرواتي تصريحاته قائلًا: "لدي طريقان لاستلام مستحقاتي إما التفاوض مع إدارة النادي الأهلي أو الاتجاه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ورفع قضية على النادي". المشكلتان أثبتتا خطأ إدارة الأهلي وعدم التفكير بشكل كبير في دراسة الأمور قبل الخوض فيها، مع عدم التفكير في العواقب التي قد تُؤذي الراقي. يذكر أن الأمير منصور بن مشعل، المشرف العام على الكرة في الأهلي، أوضح أنه سيتكفل بقيمة الشرط الجزائي في عقد برانكو.