قال مستشار أمير منطقة القصيم إبراهيم بن سعد الماجد: إن ذكرى اليوم الوطني تُجدّد في المواطنين همة الآباء والأجداد، الذين بنوا هذا الوطن العظيم، وتذكرهم بصاحب الهمة والعزم الأكيد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، الذي بنى هذا الوطن العظيم من لا شيء حتى صار اليوم كل شيء، سواء بحضوره السياسي، أو بقوته الاقتصادية. وقال الماجد: لقد مرت 89 عامًا على توحيد المملكة حاملة في تفاصيل أيامها مشروعًا نهضويًّا عملاقًا تعاقب عليه قادة عظام سلّم الراية المؤسس لابنه سعود الذي كانت البنية التحتية والأنظمة الإدارية في سنوات حكمه، ثم عقبه أخوه فيصل فخالد وفهد وعبدالله إلى أن جاء عصر ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز الذي أعاد تشكيل الكثير من مفاصل الدولة بما يتوافق مع النهضة السعودية المختلفة، وكان لعضده الأيمن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مهندس الرؤية الأثر الكبير والمؤثر في حضور المملكة في المحافل الدولية السياسية والاقتصادية، مما مكنها من أن تكون الرقم الأصعب سياسيًّا واقتصاديًّا. واختتم مستشار أمير منطقة القصيم تصريحه سائلًا الله أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وأن يحفظ جنودنا على حدود بلادنا وينصرهم بنصره.