علقت وكالة الأنباء الأمريكية بلومبرج على أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء أمس الجمعة، بتعيين بندر بن إبراهيم الخريف وزيرًا للصناعة والثروة المعدنية. وأشارت بلومبرج إلى أن هذا القرار جزءًا من سلسلة من الأوامر الملكية التي أصدرها الملك سلمان، والتي تشمل تولي خالد الفالح مهمام وزارة الطاقة، مع تكليف بندر الخريف برئاسة الوزارة الجديدة. وأوضحت أن الوزير الجديد، الخريف، هو رجل أعمال ورئيس مجلس إدارة شركة عبد الله إبراهيم الخريف وأولاده، وهو يرأس أيضًا شركة طباعة. ومن المقرر أن تتولى وزارة الطاقة الاختصاصات والمهمات والمسؤوليات المتعلقة بوزارة الصناعة والثروة المعدنية حتى نهاية السنة المالية الحالية، وتبدأ وزارة الصناعة والثروة المعدنية مهامها في بداية العام المالي القادم، كما تقوم هيئة الخبراء بمجلس الوزراء بالتنسيق مع من تراه من الجهات ذوات العلاقة خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر من تاريخ الأمر الملكي. وتهدف الأوامر الملكية لاستمرار مهمة الإصلاح الهيكلي للدولة وتطوير أجهزتها المختلفة؛ بهدف الوصول بالعمل الحكومي إلى أفضل الممارسات العالمية، وتحقيق منجزات حقيقية ترسخ لرؤية 2030 الشاملة. وجاء الأمر الملكي الكريم بفصل قطاع الصناعة والثروة المعدنية عن وزارة الطاقة بوزارة مستقلة، بعد اجتماعات عدة التقى خلالها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالمختصين في الغرف التجارية الصناعية، وأيضًا في اجتماعات فردية لولي العهد مع كبار الصناعيين.