لقي حوالي 13 مسلحًا حوثيًّا مصرعهم، اليوم الأربعاء، بكمين للجيش اليمني وغارات لتحالف دعم الشرعية، شرق مديرية باقم شمال محافظة صعدة، المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، عن مصدر عسكري، أن تسعة من عناصر الميليشيات قتلوا إثر غارة دقيقة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت تجمعًا لهم شرق باقم، إضافة إلى أربعة آخرين لقوا حتفهم خلال كمين محكم لوحدات الجيش الوطني. إلى ذلك، واصلت ميليشيات الحوثي، الأربعاء، قصفها المدفعي على مواقع القوات الحكومية في حيس والتحيتا وضواحي مدينة الحديدة غربي اليمن. وقالت مصادر محلية: إن الميليشيات الحوثية قصفت مواقع القوات الحكومية في شارع الخمسين وأطراف مدينة الصالح شرق مدينة الحديدة. كما قصفت ميليشيات الحوثي مواقع القوات الحكومية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، بالإضافة إلى قصف مواقعهم شرق وشمال مديرية حيس جنوبي المحافظة. وتستخدم ميليشيات الحوثي مدافع الهوزر والهاون عيار 120 ومعدلات البيكا والدوشكا والرشاشات والقناصات لقصف مواقع القوات الحكومية في جبهات الحديدة. في سياق منفصل، عثر صيادون على لغم بحري زرعته ميليشيا الحوثي في سواحل منطقة الطائف بمديرية الدريهمي جنوب غربي محافظة الحديدة. يشار إلى أن وحدات الهندسة التابعة للمقاومة اليمنية المشتركة، فككت خلال الفترة الماضية كميات كبيرة من الألغام البحرية التي خلفتها الميليشيات الحوثية. وكان تقرير أممي، قد أكد ازدياد التهديد الحوثي للأمن البحري في البحر الأحمر، مشيرًا إلى امتلاكهم صواريخ مضادة للسفن وألغامًا بحرية ومراكب متفجرة ذاتية التوجيه. وذكر خبراء لجنة العقوبات بشأن اليمن، في تقريرهم السنوي المرفوع لمجلس الأمن الدولي، أن الخطر المحدق بالنقل البحري التجاري في البحر الأحمر زاد بشكل كبير في عام 2018، لافتًا إلى قيام ميليشيات الحوثي باستهداف ناقلات النفط وسفن تحالف دعم الشرعية وسفن الإغاثة الدولية.