مع إعلان المدرب الفرنسي هيرفي رونار رحيله عن تدريب منتخب المغرب اليوم الأحد، أصبحت الفرصة الآن أمام الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة ياسر المسحل للتحرك والتفاوض مع المدرب الفرنسي. وعلى الرغم من خروج منتخب المغرب من دور الستة عشر في بطولة كأس أمم إفريقيا 2019، لكن المدرب الفرنسي حقق نجاحات فنية مع أسود الأطلس مثل الوصول لدور ربع النهائي في أمم إفريقيا 2017 للمرة الأولى منذ عام 2004، وقاد منتخب المغرب للوصول إلى كأس العالم 2018 بروسيا بعد غياب استمر 20 عاماً. وعلى الرغم من أن خبرة هيرفي رونار الآسيوية قليلة للغاية، حيث سبق له فقط تدريب نادي سونج دا نام دين الفيتنامي في عام 2004، لكن من المعروف عن المدرب الفرنسي عشقه للتحديات. التعاقد مع رونار فرصة قد تُفيد المنتخب السعودي، خاصة أن الأخضر مقبل على تصفيات كأس العالم 2022، وتصفيات كأس أمم آسيا 2023. ويُذكر أن التأخر في الإعلان عن المدرب الجديد للأخضر قد يضر بمصالح الأخضر حيث إعلان مواعيد تجمع اللاعبين والتأخر في وضع جدول إعداد الأخضر لمشوار التصفيات. ومنذ رحيل المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي عن الأخضر في يناير الماضي بعد الخروج من كأس أمم آسيا، ويركز اتحاد القدم على اختيار المدرب المناسب. سبق ل رونار قيادة منتخبي زامبيا وكوت ديفوار للفوز بكأس أمم إفريقيا مرتين عامي 2012 و2015 على الترتيب.