تضع القوات الأمريكية لمساتها الأخيرة على العملية الخاصة بتأمين الخليج العربي ومضيق هرمز، تحت مسمى عملية "الحارس" أو "Sentinel" التي تقودها لتوفير الأمن البحري ضد أي تهديدات إيرانية بالممرات الملاحية الحيوية. وجاء في سلسلة من بيانات القيادة المركزية الأمريكية، والتي نشرها الحساب الرسمي لها على تويتر: "تقوم القيادة المركزية الأمريكية بتطوير مجهود بحري متعدد الجنسيات ضمن عملية الحارس، لزيادة المراقبة والأمن في المجاري المائية الرئيسية في الشرق الأوسط لضمان حرية الملاحة في ضوء الأحداث الأخيرة بمنطقة الخليج العربي". أهداف العملية تهدف عملية الحارس إلى تعزيز الاستقرار البحري، وضمان المرور الآمن، ضد تصعيد التوترات في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج العربي ومضيق هرمز ومضيق باب المندب وخليج عُمان، حسب ما جاء في البيانات. وسيمكّن إطار الأمن البحري الذي تقوم به القيادة المركزية، الدول من توفير حراسة لسفنها التي ترفع علمها مع الاستفادة من تعاون الدول المشاركة للتنسيق وتعزيز الوعي بالمجال البحري ومراقبته. مشاركة الحلفاء وقال البيان: "بينما التزمت الولاياتالمتحدة بدعم هذه المبادرة، ستكون هناك حاجة إلى مساهمات وقيادة من الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق النجاح". ويواصل المسؤولون الأمريكيون التنسيق مع الحلفاء والشركاء في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط حول التفاصيل والقدرات اللازمة لعملية الحارس لتمكين حرية الملاحة في المنطقة وحماية ممرات الشحن الحيوية. تحالف دولي تحالف دولي بحري الخطة التي تم إقرارها في الأيام القليلة الماضية، تشمل تكوين تحالف عسكري توفر له الولاياتالمتحدة سفن القيادة ومراقبة الناقلات التجارية والتي تحمل أعلام دولها فقط. وفي الوقت نفسه، ستكون مهمة التحالف الأساسية هي القيام بدوريات بحرية بشكل منتظم في المياه الدولية لتأمين حركة التجارة، بما في ذلك مرافقة السفن التجارية التي تمر عبر تلك المنطقة. وقال الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة: "إننا نشارك الآن مع عدد من الدول لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تشكيل تحالف يضمن حرية الملاحة في مضيق هرمز من عدمه".