كتب - الأمير فهد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز في مثل هذه الأيام الفضيلة من شهر رمضان المبارك ومن جوار البيت العتيق وبمناسبة الذكرى الثانية لمبايعة سيدي ولي العهد المفدى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، ولياً للعهد السعودي وعضيداً لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله بنصره. فمن تلك اللحظة التاريخية وتنفيذاً لأوامر مولاي الملك القائد تسارعت الخطى وقفزت الدولة الأبية المملكة العربية السعودية على يد فارس الآفاق ولي عهدنا الطموح الذي جعل السعودية أشبه بالشمال الذي تشير إليه البوصلة العالمية كدليل للمكانة الدينية والاقتصادية والسياسية فكأن لسان الحال يقول: أينما تكون السعودية العظمى يكون صدر العالم. سيدي الأمير محمد بن سلمان رجل بأمة، وقبل أن تستفيض المعاني في ذكرى البيعة المحمودة لا بد أن نعرج إلى الجانب الجميل في بره بوالديه فالكل يتشوق إلى رؤية خضوعه الراقي أمام والد الجميع مولاي خادم الحرمين. وسيدي الأمير محمد أشبه بالسحاب النافع أينما يقع تنبت الأرض خيراً، فلا يكاد يخلو شبر داخل الدولة إلا وله نصيب من التنمية فبرزت المشاريع العملاقة والواعدة للوطن والمواطن إبداع يتلوه إبداع... أفكار مستنيرة خطى الرجل الواثق بربه... مشاريع تحاكي المستقبل لم تنحصر في مسار محدد بل شملت بفضل الله ثم بتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين وبعزيمة أمير النهضة السعودية كلاً من البر والبحر والسهل والجبل وكذلك الصحاري وللماضي نصيب في تلك المشاريع مع الحاضر. وفي كل ميدان نجد له بصمة واضحة. ولي العهد أحب شعبه وأحبوه يتباهى بهم ويقول هم سندي بعد الله هم مثل جبل طويق الشامخ وهم يتباهون به ويقولون سر ونحن من خلفك أبا سلمان. سيدي لن نوفيك حقك مهما قلنا ولكن نسأل الله لك العون والسداد وأن يحفظ لنا مولاي خادم الحرمين الشريفين وأن يجعلك مباركا أينما كنت. وأن يحفظ السعودية من كل سوء وكلنا نقول