كشف ابن الشيخ عبدالعزيز بن باز عن اللحظات الأخيرة في حياة والده وقبل وفاته، أثناء وجوده في مدينة الطائف سنة 1420 ه، وقد صلى عليه 32 مليون مُصلٍ (2 مليون بالحرم المكي، و30 مليوناً آخرين صلاة الغائب). وروى أحمد بن عبدالعزيز بن باز في لقائه ببرنامج “من الصفر” على قناة “mbc”، أنه بعد الانتهاء من موسم الحج قرر الشيخ ابن باز الذهاب إلى مكةالمكرمة لأداء العمرة، وبعد أن قضى هناك أكثر من أسبوع، عاد إلى الطائف للقيام بأعماله المعتادة. وأوضح أنه في يوم 27 المحرم عام 1420 ه، وبعد الانتهاء من أعماله ذهب إلى غرفته وبعدها بساعتين اشتد المرض على والده ونُقل إلى المستشفى، وفشلت جميع محاولات إنقاذه وفارق الحياة- رحمه الله. وأضاف أحمد بن باز أنه في نفس يوم الوفاة اتصل بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكان حينها أمير منطقة الرياض وأخبره بوفاة والده، فعبَّر عن حزنه الشديد، ووجه بالصلاة عليه في المسجد الحرام بمكةالمكرمة. ابن الشيخ #عبدالعزيز_بن_باز يروي لحظات الوداع الأخيرة.. يروي آخر دقائق حياة والده العظيم الذي صلّى عليه 32 مليون مصلي. *شاهد ملخص الحلقات يوميًا قبل بثها:https://t.co/fsodcSYpYV@mofeed_n#اللقاء_من_الصفر pic.twitter.com/uIzALe72jP — اللقاء من الصفر (@MinAlsefer) 19 مايو 2019