المسكّنات ليست العلاج الوحيد أو الناجح دائماً للصداع، وإنما معرفة السبب الصحي ومحاولة علاجه للتخلص من آلام الصداع. على سبيل المثال صداع الجيوب الأنفية غير صداع متلازمة المفصل الصدغي. لذلك عليك مراقبة أعراض الصداع ومعرفة نوعه وفقاً لطبيعة الألم على النحو التالي: صداع التوتر: السبب الدقيق لهذا النوع من الصداع غير معرّف، لكنه يحدث عندما يُصاب الإنسان بالتوتر والإجهاد. من علامات هذا الصداع الإحساس بالضغط على جميع أنحاء الجبين، ويكون الصداع حاداً. آلام الرقبة: يحدث صداع آلام الرقبة بسبب خلل وظيفي في عضلات ومفاصل العنق. يسبب هذا الصداع نوعاً من الألم يتحرك من خلف الرأس إلى الأمام، وتتفاقم الأعراض مع الحركة البسيطة للعنق. الصداع العنقودي: يسبب هذا النوع من الصداع ألماً شديداً للغاية للعين، وتتدلى الجفون، ويميل لون العين إلى الاحمرار، مع سيلان الأنف أو انسدادها. الصداع النصفي: تتراوح شدة الألم في هذا النوع بين المعتدل والشديد، ويكون الوجع على جانب واحد من الوجه، يرافقه خفقان وشعور بالغثيان. قد يستمر الصداع النصفي عدة ساعات أو أيام، ويتكرر مرة واحدة كل أسبوع أو كل شهر أو سنة. وفي كثير من الأحيان يرتبط الصداع النصفي بالدورة الشهرية. الجيوب الأنفية: يأتي هذا الصداع مع نوبات البرد أو الحساسية، ويرافقه انسداد للأنف، ما يسبب زيادة الضغط على الرأس، وأعلى الحاجبين وحول الخدين أو الأسنان. يحدث هذا الصداع نتيجة التهاب الجيوب الأنفية. متلازمة المفصل الصدغي: يُعرف هذا الصداع أيضاً باسم متلازمة المفصل الصدغي، ويحدث عندما يتحرك مفصل الفك من مكانه، ما يؤدي إلى ضغط على الأعصاب. يميز هذا النوع من الصداع وجود ألم في الفك والأذن يمتد إلى أعلى باتجاه الرأس، ويكون الصداع حاداً مثل صداع التوتر.