شهدت مباراة إسبانيا ضد النرويج ضمن منافسات الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2020″، تألقًا لافتًا من الثنائي سيرجيو راموس وجوردي ألبا. وانتهت مباراة إسبانيا ضد النرويج بفوز الماتادور بهدفين مقابل هدف، سجلهما رودريجو مورينو في الدقيقة 65، وتعادل الضيوف من ركلة جزاء عن طريق جوشوا كينج، وأحرز راموس هدف الفوز في الدقيقة 71 من ركلة جزاء. وعلى الرغم من تألق حارس المرمى ديفيد دي خيا في مباراة إسبانيا ضد النرويج وخلال الفترة الماضية بشكل عام، إلا أنه واصل فشله في التصدي لركلات الجزاء سواء مع الماتادور أو فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي. وفشل دي خيا في التصدي لآخر 15 ركلة جزاء واجهها مع الماتادور ومانشستر يونايتد والتي كان آخرها في مباراة إسبانيا ضد النرويج بالأمس، وذلك وفقًا لشبكة الإحصائيات الشهيرة “أوبتا”. وتعود آخر ركلة جزاء تصدى لها دي خيا إلى شهر أبريل عام 2016، خلال مباراة مانشستر يونايتد ضد إيفرتون في منافسات الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الإنجليزي. وظهر ألبا بشكل مميز في مباراة إسبانيا ضد النرويج بالأمس، ونجح في صناعة الهدف الأول الذي أحرزه رودريجو، ليكون هذا الهدف هو الأول الذي يصنعه مع الماتادور على ملعب ميستايا منذ شهر مايو عام 2012. وصنع ألبا هدفًا في مايو 2012 على ملعب ميستايا حينما كان لاعبًا في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي فالنسيا، وساهم في هز شباك أوساسونا. وبعد هدفه في مباراة إسبانيا ضد النرويج بالأمس، رفع المتألق راموس رصيده إلى 18 هدفًا دوليًا، ويتفوق عليه كمدافع في هز الشباك مع الماتادور، دانييل باساريلا برصيد 22 هدفًا. وتُعد مباراة إسبانيا ضد النرويج هي الخامسة على التوالي على ملعب ميستايا الذي يُسجل فيها راموس ليصبح على بُعد مواجهة واحدة فقط من معادلة الرقم القياسي ب6 لقاءات متتالية. وفي حالة تسجيل راموس لهدف في مباراة مالطا المقبلة، سيُعادل الرقم القياسي لكل من ديفيد فيا، فرناندو هييرو وبيري بعدما نجحوا في إحراز أهداف في 6 مباريات بشكل متتال.