تسببت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين في حالة من الجدل مجددًا من الجمهور الخليجي، بعد أن أدلت بتصريحات وصفها البعض بأنها “مستفزة”. وخلال حوارها إلى برنامج “آخر موضة” قالت روان بن حسين: إنها غيّرت مفهوم الجمال والصورة النمطية المعروفة عن سيدات الخليج، مضيفةً: “الناس كانت تنظر للخليجيات على أنهن صاحبات بشرة سمراء، لكن عندما ظهرت أنا ببشرة بيضاء وعيون زرقاء وأتحدث بلهجة كويتية استغرب الناس وكانوا يعلقون على فيديوهاتي بأنها مدبلجة، ولكن مظهري قد يرجع لأن أمي فلسطينية فلذلك أنا صاحبة بشرة بيضاء". والمعروف أن روان بن حسين هي فاشينيستا، وتمتلك مدونة للموضة والجمال، وهي إلى جانب كل ذلك تدرس المحاماة في لندن. روان بن حسين من مواليد 30 ديسمبر 1996، ومع ذلك حققت شعبية كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد، وتحظى بمتابعة كثيفة من قبل المراهقين الذين لديهم شغف بأخبار الموضة والأزياء ومتابعة المشاهير في كل المجالات. ويذكر أن الفاشينيستا هي مصطلح ظهر في مواقع التواصل بكثافة خلال السنوات الماضية، وهو يشير إلى شخص له ذوقه وحبه للموضة، وليس هنالك شرط أن يكون منسق أزياء أو مصمم أزياء أو له علاقة بمجال الأزياء. والفاشينيستا هي أسلوب حياة وليست وظيفة أو مهنة، ويطلق هذا اللقب على المرأة، أما الرجل فيطلق عليه لقب الفاشينيست. وغالبًا ما يتم استخدام الفاشينيستا من قبل شركات مستحضرات التجميل للترويج لمنتجات بعينها، وذلك من خلال استغلال الأعداد الكبيرة التي تتابعهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتثير هذه الطريقة غضب الكثير من المتابعين الذين يشعرون أنهم يقعون أحيانًا أسرى رغبات الفاشينيستا التي تسعى إلى الحصول على المال من خلال استغلال المتابعين بغض النظر عن جودة المنتج أو مناسبة سعره لأغلب من يتابعونهم.