تستمر التحديات وتزداد صعوبة وتعقيداً حلقة بعد أخرى، حيث يحاول كل مشترك أن يثبت تميّزه على أمل الاستمرار في المنافسة ضمن برنامج "Top Chef – مش أي شيف"، الصيغة العربيّة من البرنامج العالمي "Top Chef" على MBC1. وفي الحلقة الثامنة، تمكنت ديما الشعار وفريقها من الفوز بالاختبار، وبالتالي الاستفادة من امتياز يستخدمونه في التحدي، فيما كان الفائز في التحدي إيلي خليفة، بينما انتهى مشوار صابرينة الدهّان، وغادرت البرنامج. وعلى طاولة القرار، انضمت الشيف الأردنية ديما حجّاوي إلى اللجنة الثلاثية المؤلفة من الشيف بوبي شين، والشيف منى موصلي والشيف مارون شديد للمشاركة في اتخاذ القرار حول من هو الأقوى والأضعف في الحلقة، كما أضفى الكوميديان السعودي ياسر بدر نكهة مختلفة للتحدي، عبر توجيهه المشتركين إلى طريقة تحضير أطباقهم. في تفاصيل الحلقة ومجرياتها في بداية الحلقة وصل المشتركون الثمانية إلى مطبخ "توب شيف"، حيث كان الشيف بوبي والشيف منى في انتظارهم لتكليفهم بالاختبار. وكان على المشتركين سحب السكاكين لمعرفة كيفية توزيع الفريقين، وسحبت ديما سكيناً مذيلاً بعبارة "الفريق الأول"، فيما حصل علي الغزاوي على السكين الذي كتب عليه "الفريق الثاني"، فيما لم يكن مكتوباً أي كلمة على السكاكين التي سحبها بقية المشتركين، وبالتالي كان على ديما ترأس الفريق الأول على أن يترأس علي الفريق الثاني. وتشكل الفريقان على الشكل التالي، حيث تألف الفريق الأول من ديما الشعّار، إيلي خليفة، أنس طبارة وود صالح، فيما تألف الفريق الثاني من علي الغزّاوي، سليم الدويري، منير رشدي وصابرينة الدهان. وكان المطلوب من كل فريق تحضير طبق حلوى باستخدام محليّات طبيعية وليس محلياً مصنعاً، وذلك خلال أربعين دقيقة فقط من الوقت. ولتعقيد الأمر كان على كل مشترك أن ينفذ 10 دقائق فقط من المهمة، في وقت يقف بقية أفراد الفريق مغمضي العينين، بانتظار دورهم أي أنهم لن يتمكنوا من معرفة شيء عن المكونات التي استخدمها. إذا على كل مشترك أن يكمل المهمة التي بدأها زميله إلى أن تكتمل الطبخة ويحين موعد التذوّق والتقييم. وقد فازت الشيف ديما وفريقها لكن حجبت الحصانة التي تحول دون مغادرة الفائز في الاختبار، بعد وصول المنافسة إلى هذه المرحلة المتقدمة، وظلّ الامتياز الخاص بالتحدي. وهنا أعرب الشيف بوبي شين عن قدرة المشتركين على التواصل بين بعضهم البعض من دون كلام، وهو ما يثبت أن لديهم ذكاء الشيف. واتفق مع الشيف منى أن الفائز في هذا التحدي هو فريق ديما. وعند دعوة المشتركين إلى عرض الستاند أب كوميدي للكوميديان السعودي ياسر بكر، كشف لهم الأخير أن بعض الكلمات التي سيقولها ستكون بمثابة مفاتيح وعليهم تطبيقها في الأطباق الحرة التي سيقدمونها خلال 90 دقيقة من الوقت. واستفاد فريق ديما من امتياز حذف مكوّن واحد أو طلب واحد من مجموعة الطلبات التي ذكرها بكر خلال العرض. وبعد التحدي حان وقت إعلان النتائج، وانضم مجموعة من الحكام الضيوف وهم الشيف المغربي ومؤلف كتب الطهي عبد العلاوي، الشيف السعودي محمد العناني، والشيف الأردنية ديما حجاوي، والشيف اللبناني جو برزا، إضافة إلى انضمام الكوميديان السعودي ياسر بكر إلى طاولة الطعام أيضاً. إعلان النتائج وطاولة القرار عاش المشتركون حيرة واضحة لكن بعضهم تمكن من ضبط نفسه والتركيز على تحضير أطباق تلقى استحسان لجنة التحكيم والضيوف الحكام. وانضمت الشيف ديما حجاوي إلى طاولة القرار، حيث مرّ المشتركون الأربعة التي اعتبرت أطباقهم هي الأقوى وهم إيلي خليفة، وأنس طبارة، وعلي الغزاوي، وسليم الدويري، وحصد الطبق الذي قدمه إيلي خليفة إشادات واسعة من اللجنة، أهله للفوز في تحدي الحلقة. أما الأطباق الأربعة الأضعف فكانت تلك التي قدمها كل من ديما الشعار، وصابرينة الدهان، وود صالح، ومنير رشدي. وكان الطبق الذي قدمته صابرينة الدهان هو الذي حصل على أعلى نسبة انتقادات، وكانت الخاسرة في التحدي وانتهت رحلتها وغادرت البرنامج. الجدير بالذكر أن سبعة مشتركين فقط انتقلوا إلى الحلقة المقبلة، وهم إيلي خليفة، ود صالح، سليم الدويري، ديما الشريف، منير رشدي، علي الغزّاوي وأنس طبّارة.