أكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أن بلاده تعي أهمية تحقيق السلام في اليمن من خلال المسار السياسي وهو المحرك الرئيسي للذهاب إلى جولات عديدة من المشاورات كان آخرها مشاورات لستوكهولم. وأكد اليماني دعم الحكومة لجهود الأممالمتحدة ومبعوثها الخاص لمواصلة عملية السلام في اليمن، مشددًا على ضرورة الانتقال باتفاقات ستوكهولم إلى نتائج ملموسة على الأرض من خلال إطار زمني واضح ومعلن قبل المضي قدمًا لعقد جولة جديدة من المشاورات. وخلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأردني في عمان اليوم تطرق اليماني إلى العقبات التي تضعها المليشيا الحوثية أمام تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة وخروقات وقف إطلاق النار التي ترتكبها منذ الساعة الأولى للاتفاق، مؤكدًا أن مماطلة الحوثيين في تنفيذ الاتفاق لا يخدم العملية السياسية، وعلى المجتمع الدولي اتخاذ مواقف واضحة إزاء ذلك بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وقال اليماني إن يد الحكومة الشرعية ما زالت ممدودة للسلام من أجل استعادة الدولة وهزيمة تطلعات إيران التوسعية في المنطقة رغم عرقلة ميليشيا الحوثي لعملية السلام وعرقلتها لاتفاق ستوكهولم. وأكد أن مليشيات الحوثي الانقلابية لم تقبل حتى الآن بالانسحاب من الحديدة والموانئ الموجودة فيها، رغم مرور شهر على اتفاق ستوكهولم إلا أنه لم يتحقق شيء من التزامات الانقلابين، داعيًا المجتمع الدولي إلى دفع الحوثيين لتنفيذ اتفاق السويد.