شهد المعرض السعودي الثالث للسفر والسياحة والصيد "رحلات 3′′، الذي تقام فعالياته بمركز القصيم الدولي للمؤتمرات ببريدة، حضوراً جماهيرياً لافتاً، أسهم في حراك اقتصادي واجتماعي، لاسيما مع تزامن إقامة المعرض مع فصل الشتاء الذي تستهوي الرحلات البرية فيه المجتمع بشكلٍ كبير وملحوظ، الأمر الذي شجع أكثر من 60 جهة متخصصة في مجالات السفر والسياحة والرحلات إلى المشاركة بفعالية، عبر توفير أهم خدماتها ومنتجاتها المتضمنة أحدث التقنيات المخصصة لرحلات السفاري والرحلات البرية، وبما يجعل منها رحلات مليئة بالتجارب الممتعة والمشوقة وأماناً،المستلزمات لتلبية احتياجات الزوار والمستهلكين. وأكد المدير التنفيذي للمعرض أحمد العمار أن المعرض استقطب المهتمين بالسياحة والرحلات ، لافتاً الانتباه إلى أن إقبال المتسوقين ارتكز على لوازم الرحلات البرية بأنواعها، مشيراً إلى أن المعرض بتنوع فعالياته وبرامجه ومواكبته لتطلعات المهتمين بالسفر والرحلات والصيد, يبرهن للجميع أنه المعرض المتخصص بالرحلات على مستوى المنطقة. من جانبه, بيّن الزائر محمد الخالدي من محافظة الأسياح أنه يحرص في كل عام على التواجد في المعرض والاطلاع على أحدث المستلزمات البرية، مشيراً إلى توافر منتجات الجهات العارضة بأسعار مناسبة وملائمة لمختلف فئات الزوار وإمكاناتهم المادية، ومع ذلك ظل التنافس حاضراً بين الجهات العارضة، عبر العروض والتخفيضات التي استمر طرحها خلال المعرض بصفة دورية. وأبدى الزائر من محافظة عنيزة فهد القرعاوي إعجابه بتكامل المعرض, معبّراً عن سعادته بتحقق تطلعاته ومن يشاركونه هوايته من المهتمين بالسفر والرحلات والصيد في المنطقة ومناطق أخرى مختلفة من مناطق المملكة التي تزخر بتنوع الثروات الطبيعية، ومنوهاً بتوافر كل ما يتوقعه محبو الرحلات البرية ورحلات السفاري ورحلات الصيد، مرجعاً السبب في ذلك إلى الكم الكبير من الجهات العارضة المهتمة في هذا الجانب الاستثماري، الذي يرى أنه من المجالات الاستثمارية المتميزة بوفرة فرص النجاح بسرعة كبيرة لحاجة السوق المحلية لهذا النوع من الأنشطة الاستثمارية. مما يذكر أن هناك فعاليات مصاحبة للمعرض، وذات علاقة وثيقة به، من بينها برامج هادفة حظيت باهتمام الزوار ورضاهم بمختلف مستوياتهم وشرائحهم، من بينها المسابقات المتنوعة والأمسيات الشعرية الهادفة، فيما تحتضن هذه النسخة من المعرض بين جنباته أهم مصنعي وموزعي أجهزة ومعدات رحلات الصيد والسفاري والرحلات البرية، وشركات النقل والسفر والسياحة، ويوفر أكثر من 65 وظيفة مؤقتة للشباب، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية والخيرية والاجتماعية.