شكا عدد من سكان حي المطار بمدينة جازان، تضررهم من الحفريات والتشققات والانهيارات الأرضية المنتشرة بعدد من شوارع حي المطار، والتي تسببت بحدوث تلفيات لمركباتهم والمركبات العابرة، وذلك منذ عدة أشهر. وتحدّث حسين أحوس وأسامة بابعير إلى "المواطن"، أن الحفريات والتشققات التي تنتشر في عدد من شوارع حي المطار باتت هاجسًا لسكان الحي، وقائدي المركبات العابرة بعد تسببها بحدوث تلفيات بالكثير من المركبات، دون ردمها وسفلتتها من قبل أمانة المنطقة وبلدية جازان التي تجاهلتها منذ شهور طويلة. وأضافوا، أن تلك الحفريات منتشرة بشكلٍ واسعٍ بعدد من شوارع الحي، وخصوصًا بالشوارع القريبة من مبنى المدرسة الفكرية، والمدرسة الابتدائية التاسعة للبنات، ومسجد الفلاح، وبقالة باصقر، ومستشفى العميس، وطريق الأمير فيصل بن فهد، وأصبح بعض منها موقعًا لتجمعات مياه الأمطار، والتي كوّنت مستنقعات بالحي، وتضرّر منها الكثير من السكان والطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، وتسببت بانتشار الروائح الكريهة، وباتت تتصيد المركبات العابرة وأحدثت تلفيات بالكثير منها. وأشاروا إلى أن أمانة جازان قامت قبل عدة أشهر بإعادة سفلتة عدد كبير من شوارع حي المطار والأحياء المجاورة، بينما تجاهلت سفلتة الشوارع التي تنتشر بها الحفريات والتشققات بحي المطار حتى يومنا هذا. وطالب الشاكون من مسؤولي أمانة المنطقة وبلدية جازان بسرعة معالجة تلك الحفريات والتشققات المنتشرة بشوارع الحي وإعادة سفلتتها، وإنهاء معاناتهم الطويلة يذكر أن أمانة جازان قد تجاوبت قبل أكثر من شهر، مع أحد تقارير "المواطن" والمتضمنة شكاوى أهالي حي المطار من تضررهم من انتشار الحفريات بعدد من الشوارع القريبة من مستشفى العميس بحي المطار، وقامت الأمانة بردم عدد من مواقع الحفريات، لكن دون سفلتتها إلى يومنا هذا.