يُعد خبر عودة الأمير محمد بن فيصل لرئاسة نادي الهلال مرة أخرى، بمثابة الفأل الحسن على الجماهير الزرقاء، التي تُلقبه بالرئيس الذهبي والظاهرة، نظرًا لتحقيق الفريق الأول لكرة القدم لعديد من البطولات خلال فترته الماضية. محمد بن فيصل أو الظاهرة كما تُلقبه الجماهير، حقق إنجازات ذهبية مع الزعيم خلال فترة ولايته الأولى، حيث تولى رئاسة النادي حينما كان يبلغ 25 عامًا، وذلك من عام 2004 حتى 2008. وبعد موسم كارثي على الفريق الأول لكرة القدم بالزعيم، مع إدارة الأمير عبد الله بن مساعد، جاء محمد بن فيصل إلى الهلال ليكون أصغر رئيس ناد في العالم آنذاك، ليُحقق الأزرق طفرة كبيرة معه. واحتكر الفريق الأول لكرة القدم بالأزرق البطولات المحلية في الموسم الأول للأمير محمد بن سلمان مع الهلال لتُلقبه الجماهير بالرئيس الذهبي، حيث حقق الزعيم الثلاثية، كأس الأمير فيصل بن فهد، كأس ولي العهد وكأس دوري خادم الحرمين. وواصل الفريق الأول لكرة القدم بالزعيم التتويج بالبطولات، ليرتبط اسم محمد بن فيصل الهلال بالإنجازات، وذلك عقب الفوز بثنائية كأس الأمير محمد بن فيصل وكأس ولي العهد في الموسم التالي. ولم يُحقق الفريق الأول لكرة القدم بالأزرق بطولات مع محمد بن فيصل في الموسم الثالث، حيث اكتفى بالحصول على المركز الثاني في الدوري السعودي للمحترفين، والوصول إلى الدور ربع النهائي في البطولة الآسيوية. وأعاد محمد بن فيصل الهلال إلى منصات التتويج مرة أخرى قبل رحيله عن رئاسة النادي، حيث حقق الفريق الأول لكرة القدم لقبي الدوري السعودي للمحترفين، وكأس ولي العهد. وارتفعت طموحات الجماهير بعد عودة محمد بن فيصل إلى الهلال مرة أخرى، حيث تُريد السيطرة على البطولات المحلية مُجددًا، والمنافسة على الألقاب القارية، خاصة أن الفريق الأول لكرة القدم يضم لاعبين مميزين، ومدير فني على أعلى مستوى. وفور عودة محمد بن فيصل إلى الهلال مُجددًا، وعد الجماهير بضم لاعب مميز خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وتحقيق البطولة الآسيوية، وهي التصريحات التي أسعدت محبي الأزرق.