محمد بن فيصل يعود إلى نادي الهلال بعد رحيله عن رئاسة مجلس الإدارة منذ 10 أعوام تقريبًا، وسط حالة من التفاؤل بين جمهور الأزرق، خاصة أن الفريق الأول لكرة القدم توج بالعديد من الألقاب خلال فترة تواجده في الزعيم. وأعفى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، تركي آل الشيخ سامي الجابر، من منصبه وعينه كمستشار للهيئة ومسؤول عن العلاقات الدولية، وكلف الأمير محمد بن فيصل برئاسة الزعيم، لمدة عام، على أن يُشكل الإدارة الزرقاء خلال أسبوع. وسبق أن تولى الأمير محمد بن فيصل رئاسة نادي الهلال خلال الفترة من 2004 حتى عام 2008، وتوج الفريق الأول لكرة القدم بالزعيم بعدد من الألقاب معه، ومنها الدوري السعودي للمحترفين، كأس ولي العهد، وكأس الأمير فيصل بن فهد. ووصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال خلال فترة رئاسة الأمير محمد بن فيصل إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، ولكنه لم يحصل على اللقب، ونجح في التأهل إلى الدور ربع النهائي لكأس آسيا. وحقق الأمير محمد بن فيصل طفرة كبير في عقود رعاية الأندية خلال فترة رئاسته الماضية لمجلس إدارة نادي الهلال، حيث نجح في توقيع عقد رعاية بقيمة 250 مليون ريال لمدة 5 سنوات. ونجح الأمير محمد بن فيصل في الحفاظ على نجوم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، بالرغم من الإغراءات المالية الكبيرة التي كانت تُعرض عليهم، وفي مقدمتهم ياسر القحطاني، الذي رفض عروضًا مغرية واستمر في الزعيم. وتعول الجماهير الهلالية كثيرًا على الظاهرة محمد بن فيصل في الحفاظ على استقرار الفريق الأول لكرة القدم، والتتويج بالبطولات المحلية والقارية، وتُمني النفس باستمرار النجوم البارزين مع الأزرق، خاصة مع تداول أنباء عن رحيل نواف العابد إلى الشباب.