تفاعل المغردون في “تويتر” مع هاشتاق :”جدة لا تمثل السعودية”، مشيرين إلى أن “جدة” من أكثر المدن انفتاحاً وبُعداً عن العنصرية أو الطائفية، وذكروا بأنها مفخرة للسعوديين كونها تحتضن “جدة القديمة”، التي ترتكز فيها الثقافة الحجازية، وتملؤها أجواء البساطة والعفوية من قِبل ناسها وسكانها. وكان من أبرز المعلقين حول الموضوع رجل الأعمال “طارق الشامخ”، الذي تساءل بقوله: “كيف ذلك يا ضعيف العقل يا صاحب الوسم؟ وإتحاد جدة شرف المملكة في كل المحافل”، وأضاف : “فقط جدة تمثل كل العالم”. وأيده الجواهرجي الشهير “جميل فارسي” بقوله: “بل هي تمثل أجمل ما في السعودية”. وعلق الدكتور “عادل العُمري” بالقول: “بل هي من خير من يستحق تمثيل المملكة.. إنها مدينة التنوع والثقافات الخالية من العنصريات.. ألف تحية لجدة ولأهلها”. وأوضح الدكتور “أحمد قران الزهراني” في تغريدة قال فيها: “نعم جدة لا تمثل السعودية، ولا العرب، ولا الدول الإسلامية.. جدة تمثل: الجمال، الحب، التعايش، التمازج، الانصهار والحياة كلها”. وأيده “أحمد المطيري” بالقول: “جدة تمثل العالم العربي والإسلامي؛ لأنها مدينة تحترم الإنسان أياً كان جنسه أو لونه أو دينه.. ديموقراطية معتدلة”. وأكد “عباد الزهراني” أن جدة لا تجد فيها الطبقات المختلفة، بل البساطة والجمال، فلا تفرقة ولا عنصرية ، مضيفاً: “أهل الحجاز لا شبيه لهم”. كما علق المغرد “سعود ديكنز” على الوسم بالقول : “جدة فيها من كل الجنسيات، ومتعايشين مع بعض.. وهي مثال جيد لمعنى التعايش في العالم.. بل تمثلنا وبقوة”. ولفت “عبدالكريم الخزرج” قائلاً: “ترى هذه مدحة لجدة على فكرة.. وجدة مدينة التعايش والانفتاح والحضارات، ما فيها العنصرية اللي معشعشة برأس صاحب الهاشتاق”. وأشارت “باء” في تعليقها على الوسم : “جدة مدينة جميلة بعقول متفتحة وراقية وبشعب لطيف وإجتماعي، ويسخر منها جميع أهالي المدن ثم يغزونها بكل إجازة”. واقترح الدكتور “أسامة النصار” – بتجاهل مثل هذه الهاشتاقات، التي تبث روح الفتنة بين أبناء الوطن – وقال: “مثلما تتجاهل كاميرات التلفزيون المشاغبين الذين يعكرون صفو مباريات كرة القدم.. أتمنى أن نتجاهل الهاشتاقات الشاذة”. وأيده “سلطان الغشيان” بالقول: “أتمنى عدم الانجراف خلف هذه النوعية من الهاشتاقات، فأهدافها واضحة، و تتمثل في بث الفتنة وزرع التعصب.. كلنا وطن واحد وقلب واحد”.