لا يمر يوم وأنت تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، «تويتر خصوصا» إلا وتجد انه يناقش مواضيع هامة ويناقشها العامة بشكل مباشر، وهذا شيء غير مستغرب، ولكن أن لا يمر يوم وتجد فيه وسما ساذجا أصبح ترند ضمن الأكثر تداولا، هنا تدرك معنى ضياع الوقت والفراغ الذي يعانيه بعض المستخدمين في كتابة بعض المنشورات والتي لا تجد أي قيمة ثقافية او اجتماعية. ففي الأسبوع الحالي، انتشر وسم #هلتتزوجبنتتاكلكبدة واحتل المرتبة الثالثة لأكثر الهاشتاقات تداولا بالسعودية، وأيضا وسم #لوالمغردينعصير، ونصح العديد من المستخدمين بعدم المشاركة فيها لأنها تعطي صورة غير لائقة عن المجتمع، وتساعد على انتشارها بشكل كبير. ولعل أبرز المشاركين في هذه الهاشتاقات الساذجة هم الصغار في السن والمراهقون، والذين لا يرون أي اشكالية في انتشارها ووصولها للترند، ويأتي ذلك بسبب نقص الرقابة من الأسرة وعدم التوجيه لهم ومتابعة منشوراتهم في وسائل التواصل الاجتماعي. ولم تقتصر الهاشتاقات على آراء، بل وصلت إلى حد التساؤل عن سبب عدم دعوة إحدى السيدات لصديقاتها وذلك لحضور حفل زفافها، من خلال وسم #امجادتزوجتوماقالتلنا، ليتساءل المستخدمون ما علاقتنا بأمجاد؟ ولمحاربة هذه السلوكيات وإعطاء صورة جيدة عن المجتمع السعودي وتواجده في مواقع التواصل الاجتماعي، دشن عدد من المغردين وسم #ايقافمهزلةالهاشتاقات_الساذجة وذلك للمساهمة في مكافحة انتشاء الهاشتاقات السخيفة، ولعل المشاركين في الوسم أجمعوا على أن التجاهل وعدم المشاركة في الهاشتاقات السخيفة هو أفضل حل لعدم وصولها للترند.