ضعوني على جنبي الأيمن *** إذا رفض الجسم أن ينحني بقبر عميق ٍ قظيف نظيف *** قصير جديد و لم يسكن بهذه الكلمات رثى الشاعر حجاب بن نحيت نفسه قبل سنوات من رحيلة ليزيد آلام الفقد على عشاقه ومتابعيه. وواصل حجاب بن نحيت وصاياه بقوله: وخطوا على القبر عبدالغفور *** وإن كنت بالأمس عبدالغني فلست بشوق ٍ لما تجمعون *** ولا للثمين ولا الأثمن وإن كنت مليت طول البقاء *** فلربما أنه ملني فيا بنتي إن حان وقت الرحيل *** إذا وجهوني إلى مدفني فإياك إياك لطم الخدود *** وإياك يا بنتي أن تحزني تحيرت بين الحيا والرجاء *** وظل الحيا والرجا ديدني وتداول المغردون مقاطع فيديو تضمنت قصائد الشاعر حجاب بن نحيت وعلقوا عليها بكلمات مؤثرة داعين الله له بالرحمة والمغفرة الواسعة. وفي قصيدة عودي التي كتبها حجاب بن نحيت قبل عدة سنوات في رثاء زوجته كتب يقول: عودي علي بسرعةٍ تسبق البرق *** عودي ترى الفرقى تهدد حياتي يا منتي من بيض من سمر من زرق *** يا رغبتي يا غايتي يا غناتي امشي من الطايف على وجهه الشرق *** ارجو التوجه بأسرع الطايراتي صحيح من قال العذارى بهن فرق *** الاسم واحد مير متخالفاتي في جرح قبل و زوده بعدكم حرق *** وأصبحت أحسب سيتي واحسناتي أنت درقتيني بدعوى السفر درق *** عسى عدو عينج يسوي سواتي تطرق ضلوعي من سبب بعدكم طرق *** القلب يضربهن وهن مقفلاتي وأنوح نوح منوحاتٍ من الورق *** لا شفت بعض أثيابج معلقاتي هذا محل الضحك والمزح والقرق *** وهذا محط المعطفة والعباتي موتي حدث ما هو بذبحٍ ولا غرق *** شهيد حب أمواجج المرسلاتي