سلطت صحيفة ” اليوم السابع ” المصرية واسعة الانتشار الضوء على الأزمة المالية التي يعاني منها معظم الأندية السعودية والتي تهدد حتى الآن تسجيلهم للاعبين الأجانب الذين تعاقدت معهم خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة . هذا وقد جاء التقرير الذي نشرته الصحيفة المصرية على النحو التالي : يعيش عدد من الأندية السعودية، مأزقاً حقيقياً قبل أيام قليلة على انطلاق النسخة الجديدة من مسابقة الدورى السعودى، وبالتحديد فى الثامن من أغسطس الجارى، بعدما تقرر حرمانها من قيد اللاعبين المحترفين الأجانب والجدد الذى تم التعاقد معهم، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، فى تسجيلات الاتحاد السعودى لكرة القدم. وفشلت تسعة أندية من أصل 14 نادياً هى عدد أندية الدرجة الممتازة بمسابقة الدورى، فى تسديد الديون المتراكمة عليها، وعدم تسديد مستحقات لاعبيها الأجانب والمحليين، التى دفعت هؤلاء لتقديم الشكاوى ضد أنديتهم لدى اتحاد الكرة، دفع الأخير لإصدار قرار يفيد بحرمان الأندية المديونية من تحديث قوائمها. وباتت الأندية التى تعانى من أزمة الديون، غير قادرة على الاستفادة من صفقاتها الجديدة التى أبرمتها هذا الصيف خلال مباريات الدورى السعودى، إلا فى حال قيامها بتسديد المستحقات المالية المتأخرة للاعبين. ويبدو أن مسمى الدورى السعودى هو الأغنى على صعيد الدوريات العربية، ليس اسماً على مسمى، لاسيما أن خمسة أندية فقط هى من نجحت فى تجاوز أزمة الديون، وتسديد كل مستحقات لاعبيها السابقين وهى الأهلى والهلال والشباب وهجر والفتح، لتتمكن من تسجيل لاعبيها الجدد. فيما لا يزال موقف نادى النصر القطب الثانى للكرة السعودية غامضاً، الذى جدد تعاقده مع البحرينى محمد حسين، فيما تعاقد مع البولندى أدريان ميرزيفسكى، والبرازيلى ماركينيوس جابرييل، بينما اقترب من التعاقد مع مواطنه جوناس أوليفيرا، مهاجم فالنسيا الإسبانى، لاسيما أن لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودى، لم تتلق من إدارة النادى ما يؤكد إنهاء الشكاوى المرفوعة ضده، وهو نفس حال أندية اتحاد جدة والرائد ونجران. ويتعين على الأندية المديونة، توقيع مخالصات مالية أو التوصل لاتفاق مع اللاعبين أصحاب الشكاوى، بشأن تسديد مستحقاتهم المالية المتأخرة، ليتم سحب الشكاوى، وتمكينها من تسجيل اللاعبين الجدد.