رفع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان دعمهما للعمل الإنساني والإغاثي في الدول المنكوبة، خصوصًا اليمن؛ مما جعل المملكة تتبوأ صدارة المانحين للعمل الإنساني في اليمن وفقًا لتقرير أصدره مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA. وقال في تصريح صحافي: “لقد تصدرت المملكة مقدمة الدول الداعمة لليمن بتوجيهات سامية كريمة من القيادة- حفظها الله- بتقديم كل مساعدة إغاثية وإنسانية للأشقاء اليمنيين والوقوف معهم حتى انتهاء أزمتهم الإنسانية التي تمر بهم. وأضاف الربيعة: “لقد خصص المركز لليمن مشاريع إغاثية وإنسانية ونوعية منذ تأسيسه بلغت 269 مشروعًا متنوعًا استهدفت اليمنيين بكافة المحافظات دون تمييز، ومن تلك المشاريع مشاريع الغذاء والتغذية والدواء والحماية والرعاية والإصحاح البيئي والنظافة والصرف الصحي والمأوى وتطعيمات الأطفال والاهتمام بالأم اليمنية وكبار السن وتقديم التعليم، بالإضافة إلى البرامج النوعية منها حماية الأطفال الذين جندتهم ميليشيات الحوثي الإرهابية وكذلك مشروع مسام لنزع الألغام، وكذلك مكافحة وباء الكوليرا الذي اجتاح اليمن ودعم المستشفيات الحكومية والخاصة وتشغيلها”. وأردف: “كما يعمل المركز بالتنسيق مع منظمات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية لضمان الاستجابة الإنسانية المثلى وفق خطط الاستجابة الإنسانية التي تصدر سنويًّا من الأممالمتحدة، وبالتعاون مع الشركاء المحليين وبالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة اليمنية”. وأكد أن تقرير OCHA وتقارير منظمات الأمم الإنسانية تدل دلالة واضحة أن المملكة تحت قيادتها الفذة سباقة للخير وتقديم المساعدة للغير لكل منكوبي الشعوب، مشيرًا إلى أن المملكة من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لن تتوانى في تقديم المساعدات للمكنوبين والمحتاجين في كافة أرجاء المعمورة. وسأل الربيعة الله أن يحفظ للمملكة قادتها التي تبذل الخير للمحتاجين أينما كانوا دون تمييز.