شعر الإيطالي روبيرتو باجيو، نجم المنتخب الإيطالي السابق، بالحسرة الشديدة وذلك بعد إهدائه لقب كأس العالم عام 1994 في الولاياتالمتحدة الأميركية للمنتخب البرازيلي. وكان روبيرتو باجيو أهدر ركلة الجزاء الأخيرة للمنتخب الإيطالي في ضربات الجزاء الترجيحية ليتوج المنتخب البرازيلي بالمونديال الرابع في تاريخه، وذلك بعد الفوز بركلات الجزاء الترجيحية. ونجح روبيرتو باجيو في التخلص من كابوس إهداره ركلة الجزاء في مرمى المنتخب البرازيلي في نهائي مونديال 1994 ليسدد ركلة جزاء في مرمى المنتخب التشيلي، خلال لقاء إيطاليا وتشيلي في مرحلة دور المجموعات في مونديال 1998 بفرنسا. وعلى الرغم من تألق النجم روبيرتو باجيو مع المنتخب الإيطالي في فترة التسعينات وفوزه بلقب الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم بعام 1993، لكنه لم ينجح في الفوز بلقب المونديال مع الأتزوري. وكان المنتخب الإيطالي فشل في الصعود لبطولة كأس العالم 2018 في روسيا تحت قيادة مدربه السابق جيامبييرو فينتورا، حيث أهدى الطليان بطاقة العبور لمونديال روسيا لصالح المنتخب السويدي. ويذكر أن إيطاليا فازت برابع ألقابها في بطولة كأس العالم في عام 2006 بألمانيا بعد الفوز على المنتخب الفرنسي في المباراة النهائية بركلات الجزاء الترجيحية. تولى المدرب الإيطالي روبيرتو مانشيني تدريب المنتخب الإيطالي في الفترة الأخيرة، وذلك بعد إقالة المدرب جيامبييرو فينتورا. ونجح مانشيني في أول مباراة له مع المنتخب الإيطالي في الفوز على المنتخب السعودي بنتيجة هدفين مقابل هدف في مباراة ودية.