رصدت وزارة النقل ثلاثة ملايين ريال لتحسين تقاطع الطريق الدائري مع طريق الأمير محمد بن فهد، وعمل إشارة ضوئية أسفل التقاطع وتنفيذ دوار نهاية الطريق الدائري يتقاطع مع امتداد شارع الخنساء بالدمام؛ ما سيسهم بشكل كبير في تنظيم حركة المرور وفك الاختناقات المرورية ورفع مستوى السلامة في التقاطع، كما سيؤدي إلى سهولة وإنسيابية للحركة المرورية. وأوضح مدير عام فرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية المهندس أحمد الغامدي أن فرع الوزارة بالمنطقة باشر تحسين التقاطع الذي يشهد ازدحامًا مروريًّا شديدًا واختناقات مرورية كذلك عدم انسيابية الحركة بعد أن تم فتح الطريق الدائري، حيث يشغل موقعًا مهمًا جدًّا لسكان مدينة الدمام ويحيط به عدة مناطق حيوية، كما يخدم قاصدي مدينة الدمام للقادم من منطقة الرياضوالخبروالظهران. وأشار المهندس الغامدي إلى أنه تم الانتهاء من أعمال الردميات وطبقة القاعدة الترابية وجارٍ استكمال باقي طبقات الطريق، وكذلك التنسيق لدراسة عملية ربط الدوار مع الطرق القائمة التابعة للأمانة، وسيتم الانتهاء من جميع الأعمال خلال ثلاثة أشهر. وفي سياق متصل بدأ فرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية في إعادة تأهيل وتوسعة المخرج (الطريق المنحدر) المؤدي إلى طريق الدمامالجبيل السريع من مجمع كباري الظهران مع تركيب حواجز خرسانية بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 2.5 مليون ريال، في إطار خطة وزارة النقل لرفع مستوى السلامة على الطرق. وتوقع المهندس الغامدي أن تسهم أعمال التوسعة في فك الاختناقات المرورية الحالية خلال ساعات الذروة؛ حيث يشهد هذا المخرج كثافة مرور عالية، وقد تم الانتهاء من أعمال الردميات وطبقة القاعدة الترابية وجارٍ استكمال طبقات الطريق، وسيتم الانتهاء من جميع الأعمال خلال شهرين. وبيّن الغامدي أن حل توسعة هذا المخرج تم بناءً على دراسة تدقيق في مستوى الخدمة المقدمة لخدمة حركة المرور في مجمع كباري الظهران، وتم انتهاء الدراسة لحلول نُفذ منها في السابق فصل المخرج القادم مِن الجبيلوالدمام والمتجه إلى الأحساء وبقيق وكذلك توسعة المخرج القائم المتجه من الدماموالجبيل باتجاه الخبروالظهران والميناء ليصبح مسارين بدلاً من مسار واحد، وكذلك تمت إضافة مرتقى (لوب) لفك الاختناقات المرورية في هذا الجزء، علمًا أن هذا المخرج ستتم توسعته ليصبح ثلاثة مسارات بدلًا من المسار الواحد الحالي.