اعتبر مدير جامعة الطائف الأمين العام لمجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي، الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، إعلان مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، الأمير خالد الفيصل، استحداث جائزة باسم "جائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي"، إضافة جديدة لقائمة أعماله، ومبادراته وإسهاماته العديدة والرائدة لخدمة الثقافة والفكر العربي. وثمَّن مدير جامعة الطائف الأمين العام لمجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي، تقديم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة دعمًا سنويًّا بقيمة مليون ريال للجائزة. وأوضح أنَّ الجائزة تتكون من فرعين: * للكبار، خُصص له 600 ألف ريال. * للشباب دون سن ال30 عامًا بقيمة 400 ألف ريال. وأشار الدكتور زمان إلى أنَّه "قدم الأمير خالد الفيصل، ولا يزال، إسهامات جليلة لخدمة الإنسان العربي وتنميته ثقافيًّا وإبداعيًّا، تتصدرها إعادة إحياء سوق عكاظ كمشروع ثقافي وطني ذي أبعاد إقليمية وعالمية، وإطلاق مؤسسة الفكر العربي كمؤسسة ثقافية حضارية، تعمل على تحقيق التضامن الثقافي العربي، وتعزيز هوية الأمة الحضارية، وانفتاحها الحضاري على ثقافات العالم". وبيّن أنَّ "مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، أضاف كذلك لإسهاماته الثقافية الرائدة، إطلاق أكاديمية الشعر العربي، التي ستعمل رسميًّا تحت مظلة جامعة الطائف؛ لتكون إضافة جديدة ونوعية للمؤسسات الثقافية القائمة في العالم العربي، تواكب توجهات رؤية السعودية 2030، التي تضم برنامجًا خاصًّا حول تعزيز الشخصية السعودية، يعنى بتفاصيل مبادراته باللغة العربية ثقافة وشعرًا وحضارة". وأبرز مدير جامعة الطائف أنَّ "هذا الاهتمام بمشروع أكاديمية الشعر العربي يأتي امتدادًا للاهتمامات المعروفة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بكل ما يعنى بالجزيرة العربية مكانًا وإنسانًا وتاريخًا ولغة وحضارة". ولفت إلى أنَّ جامعة الطائف، ممثلة بأكاديمية الشعر العربي، تعمل على استكمال التحضيرات اللازمة لإطلاق الدورة الأولى ل"جائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي"، وتحديد شروط التنافس عليها، وآلية المشاركة فيها، ودعوة الشعراء العرب للتنافس على جوائزها. وفي شأن اجتماع مجلس أمناء الأكاديمية، الذي انعقد الأحد الماضي، برئاسة الأمير خالد الفيصل، أوضح مدير جامعة الطائف أنَّ "الاجتماع ناقش الخطوات التي أُنجزت منذ تدشين الأكاديمية، والتي شملت الإعداد لعقد ورشة عمل إقليمية لوضع الخطة الإستراتيجية للأكاديمية، واعتماد التصور لهيكلة وحداتها، وبرامجها"، مشيرًا إلى أنَّ "الاجتماع ناقش أيضًا تشكيل اللجنة التنفيذية للأكاديمية، وآلية إصدار تقرير حالة الشعر العربي الذي تعتزم الأكاديمية إطلاق نسخته الأولى في الفترة المقبلة بوصفه أحد المشروعات الرئيسة للأكاديمية". وأضاف: "إن الجامعة تشرفت بتحقيق هذه المبادرة التي بدأت من قِبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، وتولت مسؤولية تأسيس الأكاديمية والإشراف عليها، وصولاً إلى مرحلة إطلاق العمل فيها، والبدء في تنفيذ مشروعاتها وبرامجها المختلفة". وأردف: "جامعة الطائف حرصت على الإعداد الجيد لانطلاق أعمال أكاديمية الشعر العربي؛ لتكون مؤسسة ثقافية عربية فاعلة، تخدم الشعر وفنونه؛ وذلك انطلاقًا من رؤية الأكاديمية المرتكزة على تحقيق هدف الريادة عربيًّا في تنمية الإبداع الشعري، ورعاية المواهب الأدبية، ونشر الثقافة الشعرية مجتمعيًّا، وتوثيقها علميًّا". وبيَّن الدكتور زمان، أنَّ أهداف الأكاديمية تتمحور حول رعاية الشعر ودعمه، من خلال: * تنمية الإبداع الشعري كقاعدة لتعزيز دور القصيدة في الثقافة العربية المعاصرة. * تنظيم مختلف أنواع البرامج التدريبية وورش العمل والمحاضرات. * نشر الثقافة الشعرية في المجتمعات العربية. * توثيق الظاهرة الشعرية العربية بكل أشكالها وألوانها المعززة للغة والثقافة العربية. * توظيف التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة الشعر.