أكد المحلل الاقتصادي د.إياس آل بارود أن الإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان نقطة تحول تاريخية للاقتصاد الوطني. وأشار في تصريحات خاصة ل ” المواطن ” إلى أن السياسات الاقتصادية التي انتهجتها الحكومة الرشيدة في خفض العجز للميزانية ولا سيما مع النمو الكبير للإيرادات غير النفطية هي سياسات نموذجية. وشدد على أنه في عهد خادم الحرمين الشريفين أصبحت المملكة من أهم ركائز الاقتصاد العالمي من خلال قوتها الاقتصادية في سوق النفط وهو الأمر الذي حمى الأسعار من الانزلاق إلى مستويات أقل قد تقود الاقتصاد العالمي إلى أزمة نمو وثقة. وأشار آل بارود إلى أن الإنجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين إنجازات عظيمة وكبيرة وخاصة ما يتعلق بالمشاريع الاقتصادية العملاقة التي دشنت في المنطقة الشرقية العملاقة في صناعة الطاقة والغاز وحقول النفط ومشاريع البحر الأحمر الأكبر سياحيًا في العالم بأكثر من 50 جزيرة بكر تستثمر لتصبح من أرقى مشاريع العالم سياحيًا إضافة إلى الاتفاقيات العالمية التي نتجت عن جولة خادم الحرمين في شرق آسيا ومن أهمها الاتفاقيات التي لم يسبق لها مثيل مع اليابان وكوريا والصين ودول الخليج والأردن. وأكد أن هذا يدل على عظم حجم التنمية التي تتجه لها المملكة في ظل قيادتنا الرشيدة. وفي ختام تصريحه قال إن تحسن أسعار النفط يثبت أن المملكة هي ترمومتر سوق النفط العالمي ولا ننسى أن المملكة عضو فعال في مجموعة دول العشرين وهي مجموعة كبرى اقتصاديات دول العالم.