باشرت الفرق الإسعافية بالهلال الأحمر بمنطقة عسير 31 ألفًا و 908 حالات خلال العام الماضي 1438ه مسجلةً بذلك انخفاضًا عن الحالات المماثلة لعام 1437، في حين بلغت أعداد حالات الوفاة 705 منها 267 حالة وفاة جراء الحوادث و438 حالة وفاة جراء المرض. بينما ارتفعت أعداد البرامج التدريبية والتوعوية والتطوعية من أجل الوصول إلى معظم شرائح المجتمع. وفي التفاصيل أوضح متحدث فرع الهلال الأحمر بعسير، محمد بن حسن الشهري، أنَّ الحالات الإسعافية التي قُدمت لها الخدمات الطبية وتعاملت معها الفرق الإسعافية بلغت 18550 حالة، فيما بلغت الحالات التي نُقلت قبل وصول الفرق الإسعافية 12653 حالة ليصل إجمالي الحالات بشكل عام للعام المنصرم 31908 حالات. ونوَّه الشهري بسعى فرع الهلال الأحمر السعودي بمنطقة عسير لتكثيف خدماته الإسعافية في المناطق التي تشهد ارتفاعًا في نسبة الطلب المتزايد على الخدمة الإسعافية سواء في الأحياء داخل المدينة أو المحافظات والطرق السريعة الجديدة. وأشار الشهري إلى أن الهيئة ممثلةً بإدارة التدريب أقامت عددًا من الدورات التدريبية خلال العام المنصرم 1438ه بقسميها الرجالي والنسائي في برنامج الأمير نايف للإسعافات الأولية بلغ 93 دورة، وكان عدد المستفيدين 1066 شخصًا، بينما بلغت البرامج التوعوية 120 برنامجًا توعويًّا استفاد منه 21173 مستفيدًا ومستفيدة، في حين بلغت البرامج التطوعية التي نفذت 64 برنامجًا تطوعيًّا استفاد منه 5967. وحول طبيعة التدريب أوضح الشهري أنه يتم تدريبهم على العديد من المهارات الإسعافية والإجراءات الطارئة، والتي من الممكن الاستفادة منها في البيت والعمل والأماكن العامة؛ بهدف الحفاظ على حياة المصابين وتعزيز إمكانية شفائهم بإذن الله، بالإضافة إلى المحاضرات التثقيفية والتوعية الإسعافية التي تُقَدَّم من خلال الزيارات المدرسية والمهرجانات والمعارض والمناسبات. وأضاف الشهري أن إدارة التدريب ممثلة في قسمها الرجالي نفَّذت دورة القيادة الآمِنة لمنسوبي الهلال الأحمر بمنطقه عسير ونجران وجازان والباحة على أربع دورات تدريبية متفرقة استفاد منها 57 موظفًا. واختتم الشهري تصريحه بأن كافة الأعمال المُنجَزة بهيئة الهلال الأحمر بمنطقة عسير حظيت بمتابعة رئيس الهيئة د.محمد القاسم، ومتابعة مدير عام الفرع أ.محمد بن عبدالله بن مزهر الشهري، لافتًا إلى أن الهيئة لديها عدد من المدربين المهرة والمشرفين على الوحدات التدريبية مع فتح المجال للمدربين المتعاونين وصولًا للهدف الإنساني، وهو حماية الفرد والمقيم وسلامتهم من المخاطر وشعارنا في ذلك (نسعى لنحييها).