إذا كنت تلاحظ أن طفلك يشكو من صعوبات في تذكّر الكلمات والدروس التي تعلّمها في أولى سنواته بالمدرسة؛ يمكنك دعم ذاكرته عن طريق تشجيعه على القراءة بصوت مسموع. هذه النصيحة خلاصة دراسة أجراها باحثون من جامعة واترلو الكندية، وتوصلت إلى أن الأنشطة المصاحبة لتعلّم اللغة والكلمات تحسّن الذاكرة، ويتضمن ذلك الكتابة والقراءة بصوت مرتفع. وبحسب الأبحاث تبين أن النشاط المزدوج المصاحب لعملية تعلّم الكلمات، مثل كتابة الكلمات أو القراءة بصوت مرتفع يزيد من القدرة على تخزينها في الذاكرة، واستدعائها بسهولة. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة "ميموري"، وقام فريق البحث باختبار عدة طرق وأنشطة ذات صلة بتعلّم اللكمات لمعرفة أيها أفضل للذاكرة، منها القراءة بصوت غير مسموع، والاستماع إلى شخص آخر يقرأ، والاستماع إلى تسجيل صوتي للنص المقروء، والقراءة بصوت مرتفع. وأظهرت النتائج أن قراءة الطفل بصوت مرتفع تساعده على تذكّر ما قرأ وتعلّم الكلمات الجديدة، وأن كتابة الكلمات التي قرأها من الأنشطة الإيجابية التي تدعم الذاكرة.