3 مشروعات تُعيد رسم وجه الشرق الأوسط، وتنظف عنه غبار الإرهاب والحروب بعد سنوات عجاف من المشروعات العملاقة والفكر المستقبلي، والمشروعات تأتي بالتوالي لتعلن عن خطة هي الأكثر طموحًا للمملكة والرؤية الشبابية التكنولوجية التي يتبناها ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان. القدية: والمشروع الأول العملاق هو مشروع القدية الذي أعلن عنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كأكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية في المملكة، حيث تُعد الأولى من نوعها في العالم بمساحة تبلغ 334 كيلومترًا مربعًا، بما في ذلك منطقة سفاري كبرى. وقال ولي العهد حين الإعلان عن المشروع الترفيهي الأكبر في العالم: إن هذه المدينة ستصبح معلمًا حضاريًّا بارزًا ومركزًا مهمًّا لتلبية رغبات واحتياجات جيل المستقبل الترفيهية والثقافية والاجتماعية في المملكة، وإن هذا المشروع الرائد والأكثر طموحًا في المملكة يأتي ضمن الخطط الهادفة إلى دعم “رؤية المملكة العربية السعودية 2030” بابتكار استثمارات نوعية ومتميّزة داخل المملكة تصب في خدمة الوطن والمواطن، وتسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، ودفع مسيرة الاقتصاد السعودي، وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية للشباب. ويضم مشروع “القِدِيّة” الترفيه، رياضة السيارات، الرياضة، والإسكان والضيافة؛ حيث يوفر المشروع بيئات مثالية ومتنوعة تشمل مغامرات مائية ومغامرات في الهواء الطلق وتجربة برية ممتعة، بالإضافة إلى رياضة السيارات لمحبي رياضة سيارات الأوتودروم والسرعة بإقامة فعاليات ممتعة للسيارات طوال العام، ومسابقات رياضية شيقة وألعاب الواقع الافتراضي بتقنية الهولوغرام ثلاثي الأبعاد، إلى جانب سلسلة من أرقى البنايات المعمارية والفنادق بأفضل المعايير والمواصفات العالمية الراقية بإطلالة ساحرة وتصميم أنيق؛ لتوفير المزيد من الراحة والانسجام للزوار. مشروع البحر الأحمر: أما المشروع العملاق الثاني الذي سيغير وجه الشرق الأوسط، هو المشروع السياحي العالمي (مشروع البحر الأحمر)، الذي أعلن عنه أيضًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ومن المقرر أن يتم وضع حجر الأساس للمشروع في الربع الثالث من عام 2019، والانتهاء من المرحلة الأولى في الربع الأخير من عام 2022. وسيتم إقامة المشروع على أحد أكثر المواقع الطبيعية جمالًا وتنوعًا في العالم، حيث يجري التعاون مع أهم وأكبر الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة لتنفيذ المشروع، وسيضم المشروع منتجعات سياحية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه. أخيرًا نيوم: أما المشروع العملاق الثالث الذي تهديه المملكة إلى الشرق الأوسط، فهو مشروع مدينة نيوم الذي يأتي في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحول المملكة إلى نموذجٍ عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة. وأطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، المشروع الذي يرتكز على 9 قطاعات استثمارية متخصصة، وهي: مستقبل الطاقة والمياه ومستقبل التنقل ومستقبل التقنيات الحيوية ومستقبل الغذاء ومستقبل العلوم التقنية والرقمية ومستقبل التصنيع المتطور ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي ومستقبل الترفيه ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات. وسيعمل مشروع “نيوم” على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية، فيما سيتم دعم المشروع بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل المملكة، وصندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين.