كثيرًا ما نسمع عن قصص نجاحات لا نعلم ما هي السبل التي تسببت في نجاحات هؤلاء الأشخاص.. شدتني قصة شخص في طفولته كان يبيع التمر والدجاج والحمام؛ حيث اكتفى أهله بتعليمه الابتدائي حتى يرعى غنمهم!! لكن لشدة ذكائه.. ماذا فعل؟ وكيف وصل للعالمية وصعد لأعلى قمم النجاح؟ بالإصرار والعزيمة والبيئة المناسبة التي جعلت منه بروفسورًا أنامله تغلف بحرير.. بدأ بالبحث عن لقمة العيش بحياة بسيطة جدًّا، بدأ بالتعليم وأبدع من شدة ذكائه؛ فتفوق على من معه، وأصر أساتذته على إكمال دراسته، حيث أهله آنذاك أردوا إيقافه والاكتفاء بتعلمه القراءة والكتابة، ولكن الإصرار وإصرار من حوله ودعمهم له أكمل تعليمه، حتى إنه ابتُعث خارج البلد للولايات المتحدة الأميركية لدراسة الطب، فتخرج من قسم الجراحة التجميلية، وتم تبنيه من قبل الولاياتالمتحدة، حيث أصبح الآن أشهر وأكبر وأفضل جراح هناك، ويحمل لقب البروفسور ومتصدر قائمة الأطباء هناك. البروفسور حامد البارقي.. الإصرار والأمل والبيئة المناسبة جعلت منه إنسانًا ناجحًا يحمل إنجازات عظيمة، ومن هنا.. استشهد من قصته بأن بالتعليم وتطوير المواهب والإبداع كل ذلك مقرونًا بالإصرار يؤدي إلى الوصول للنجاح؛ فبدون الإصرار لن تصل للأهداف المرجوة.. كن صاحب عزيمة، واجعل من قراراتك سهمًا يصل للقمة.. نجاحات من حولك ضعها أمام عينيك، وابدأ وانوِ التغيير.. من بائع غنم وتمور ودجاج إلى أشهر وأفضل جراح في الولاياتالمتحدة.. كن أنت مصدرًا للنجاح، وثق بقدراتك ستصل يومًا ما.. * ماجستير جامعة نايف الأمنية