يبقى الكافيين في الجسم لساعات، حيث يأخذ نحو 6 ساعات للخروج من الجسم، وهو ما يجعل هناك مشاكل واضطرابات عديدة في النوم، إذا تم تناول أي مواد تحتوي على الكافيين ليلاً. وتشير الأبحاث الحديثة التي نشرها موقع “EVERYDAYHEALTH” إلى أن إدمان الكافيين قد يكون جينياً، حيث اكتشف العلماء مؤخراً أن الأشخاص الذين لديهم بعض الاختلافات الجينية يشربون نحو 40 ملليجرام من القهوة يومياً في اليوم مقارنة مع الأشخاص الذين لديهم أنماط مختلفة من الجينات. وسواء في القهوة أو الشاي أو الصودا أو الشوكولاته، يساعد الكافيين على تحسين اليقظة ويمكن أن يساعدك على الشعور بالاستيقاظ أكثر من خلال زيادة مستويات الأدرينالين مع خفض المواد الكيميائية التي تشجع النوم. كما أن أي شخص يحصل على أكثر من 250 ملليجرام من الكافيين يوميا (ثلاثة أكواب)، يمكن أن يكون في خطر التعرض لمشاكل النوم المرتبطة بالكافيين، أعراض استهلاك الكثير من الكافيين تشمل الأرق، والقلق، والتهيج، والصداع، والعصبية، وزيادة سرعة ضربات القلب. خطوات لخفض استهلاك الكافيين من الجسم – تعرّف على المكونات الخاصة على الأطعمة والمشروبات واحترس من الكافيين، ويضاف الكافيين إلى العديد من المشروبات الغازية أيضاً. – تقليل استهلاك الكافيين تدريجياً، من خلال وضع خطة لسحب الكافيين الخاص بك على مراحل، فيمكن تقليل عدد أكواب القهوة التي تتناولها يومياً تدريجياً. – يمكن وضع المياه أسفل المشروبات التي تحتوي على الكافيين. وسوف لا يزال لديهم طعم تستمتع به، ولكن تحتوي على كمية أقل من الكافيين وتحمل مخاطر أقل من أعراض الانسحاب الكافيين. – جرب شيئاً جديداً، النظر في تغيير عادة شرب فنجان القهوة في الصباح إلى الشاي العشبية مثل الشاي الأخضر – تقليل شرب الشاي لفترة أقصر من الوقت لتقليل كمية الكافيين فيه. – احذر من مشروبات اللبن السكرية مثل الكابتشينو والنسكافيه فإنها تحتوي على الكافيين. – تحقق من مسكن الألم، فالعديد من الأدوية دون وصفة طبية، وخاصة علاجات الصداع ومضادات آلام الطمث، تحتوي على الكافيين. – عليك بالتقليل من استهلاك الكافيين ليلاً للحصول على نوم أفضل.