قدّم عضوان سابقان بمجلس الشيوخ الأميركي، طلبًا بفرض عقوبات على إيران، بسبب تورطها في غسل الأموال لغرض دعم الإرهاب، بالتزامن مع اجتماع مجموعة العمل المالي لمكافحة غسل الأموال (FATF) في إسبانيا. ودعا السيناتوران جوزيف ليبرمان ومارك كيرك، في مقال مشترك، نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، هذه الجهة المالية الدولية، إلى فرض عقوبات جديدة على إيران لتمويلها الإرهاب، مؤكّدين أنَّ “مجموعة العمل المالي لمكافحة غسل الأموال، حددت العام الماضي مهلة 12 شهراً لإيران لتغيير سلوكها، لكن سلوك نظام طهران مستمر، وأثبت أن دعم الحكومة الإيرانية للإرهاب قائم ومستمر، وأن هذه الدولة ما زالت تحتل صدارة الدول الراعية للإرهاب”. وشدّدا على أنَّ “إيران لم تتخذ أي إجراء لوقف عمليات غسل الأموال”، لافتين إلى أنَّ “السلطة في إيران بيد المرشد علي خامنئي، وقوات الحرس الثوري، إلا أن روحاني، ليس منفصلاً عن النظام، وليس بوسعه إحداث تغيير في الظروف في إيران”. وختم السيناتوران بالقول إنه “من الضروري أن تدعو مجموعة العمل المالي لمكافحة غسل الأموال جميع أعضائها إلى إضافة النظام في قوائم عقوباتهم”.