انقطع التيار الكهربائي، صباح اليوم الجمعة، في قرية ساحل حلي جنوبالقنفذة، لقرابة 4 ساعات، منذ الساعة ال 5:14 صباحاً حتى الساعة التاسعة، الأمر الذي جعل عشرات السكان في ساحل حلي يخرجون جماعات، بغية معرفة سبب الانقطاع واستمراره وقتاً طويلاً، على الرغم من البلاغات التي وصلت إلى غرفة طوارئ الكهرباء 933. ودبّت الحركة صباحًا، على غير العادة في نهار رمضان، في ساحل حلي، بعدما أجبر انتظار عودة التيار، المواطنين على الخروج من منازلهم، إذ رصدت “المواطن“، تجمع العشرات من المواطنين أمام فرقة الطوارئ، التي مكثت وقتاً طويلاً لعلاج مشكلة العطل في القاطع المغذي للقرية، والذي حال دون فتحه مراراً، رغم تناوب الفنيين عليه، مما دفعهم إلى استدعاء فرقة أخرى، وسيارة رفع، لتحويل مسار التيار المباشر، وفصله عن القاطع المتعطل نهائيًا. واستاء الأهالي في ساحل حلي، ممن وجدوا في الموقع، من العطل الذي حدث، والذي طال إصلاحه لساعات، وتسبب في تجمع كبير للعشرات من السكان أمام الفرقة، فضلاً عن خروج بعضهم مصطحبين أطفالهم وأسرهم، الذين لم يتحملوا الجو الحار داخل المنزل، والبعض منهم اكتفى بتشغيل مكيف السيارة بانتظار عودة التيار الكهربائي. وأوضح المواطنون حريبي العمري، وعلي بن سنان العمري، وحمزة علي، وحسن عوض، والحسن جابر، وعوض حسن، أنَّ “انقطاع التيار كان محصوراً على قريتنا، بعد تحويل التغذية العكسية على غير العادة”. وأشاروا إلى أنَّ “القرى التي يمر بها التيار هي الخوالدة والصلب وأبو الرين، ولم تعان من الانقطاع، وهي على المسار العكسي لقريتنا”، مبيّنين أنَّ “انقطاع التيار في نهار رمضان أكثر ضررًا علينا وعلى أسرنا وأطفالنا من الأيام الأخرى، في جو لهيب لا يطاق، مع ارتفاع درجات الحرارة”. واشتكوا أيضًا من انقطاع خدمة الإنترنت عالي السرعة بشكل مباشر، التي تفاقم معاناتهم، مشيرين إلى أنَّ رقم هاتف البلاغات 933 ليس مجانيًا، ولم يتمكن الاتصال بهذا الرقم إلا قليل منا، وهو أمر لا يمكن الصمت عنه، فكل أرقام الطوارئ مجانية”. يذكر أنَّ الانقطاع سبقه انقطاع آخر، قبل هذا ب 24 ساعة، واستمر ما يقارب نصف ساعة، حتى عاد قبيل الفجر.