- محمد الرحيمي - الرياض - تصوير- عبد الإله الخيبري أقيم ملتقى القطاع غير الربحي، أمس الاثنين، والذي ينظمه فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض، تحت شعار “من الرعوية إلى العمومية”، برعاية وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية الدكتور سالم الديني، وحضور مدير عام فرع الوزارة بمنطقة الرياض يوسف السيالي، ومساعد المدير العام للتنمية الاجتماعية الأهلية والمهتمين بالشأن الاجتماعي والتنموي، حيث وضع خطة تطوير أساليب العمل الخيري والتنموي. ويهدف الملتقى، والذي ترعاه شركة سابك وصحيفة “المواطن” كراعٍ إعلامي، إلى التواصل مع الجمعيات والمؤسسات ولجان التنمية الأهلية ومنظمات القطاع الثالث الذي يشكل ركيزة أساسية من ركائز تنمية المجتمع وتعريف منسوبيها بمبادرات وكالة الأمنية، بما يتعلق ببرنامج التحول الوطني 2020 وروية المملكة 2030، فيما يخص نظام الحوكمة وتطوير قدرات ومهارات العاملين في القطاع غير الربحي ونظام المنح في القطاع. كما يهدف الملتقى إلى تطوير أساليب العمل الخيري والتنموي وفق منهجية واضحة المعالم، والتي تسهم في تحقيق الأهداف وتلبية الطموحات وتنقل العمل الخيري والتنموي إلى العمل المؤسسي الموجه للمستفيدين بشكل مباشر وفعال. وبيّن وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية، الدكتور سالم الديني، في حديث إلى “المواطن“، أن الملتقى جاء بعد سلسلة من الملتقيات التي تقيمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والهدف من إقامته تعريف القطاع غير الربحي بإستراتيجية الوزارة. وأكد أن برنامج التحول الوطني في القطاع غير الربحي هو أحد التحديات التي تجيب عليها الوزارة، وهو محدودية مساهمة القطاع غير الربحي في التنمية، مشيرًا إلى أنهم وجدوا نتيجة بوجود 8 ممكنات رئيسية. وأضاف أن هناك 3 أهداف رئيسية في التحول وهي توسيع القطاع غير الربحي وتوجيه نحو التنمية، وتطوير العاملين من خلال كيفية جذب المتطوعين والموظفين وحوكمة الجمعيات الأهلية، بالإضافة إلى تمكين العمل التطوعي. وأكد مدير عام فرع عمل وتنمية الرياض، يوسف السيالي، أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لها العديد من المبادرات والإستراتيجيات، ضمن برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، الموجه العديد منها لتنمية القطاع غير الربحي، وذلك بتمكين العمل التطوعي وبناء قدرات الجهات العاملة في القطاع غير الربحي، وتوجيه للعمل في مجالات التنمية، وتفعيل دور القطاع في التحول من العمل الرعوي إلى العمل التنموي، وتوفير مصادر دخل مستدامة للقطاع. وتخلل الملتقى كلمات تعريفية، ومناقشات متعلقة بالهدف من إقامته، حيث تنوعت الفقرات من خلال عدة عناوين، منها “إستراتجيات ومؤشرات التحول، ومشروع حوكمة الجمعيات الأهلية، وإطار المنح الجديد لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية”، بالإضافة إلى برامج المؤسسات المانحة، كما أتيحت الفرصة لوزارة العمل لعرض برامجها وخدماتها لدعم القطاعات غير الربحية في تنمية المجتمع، وبناء قدرات القوى العاملة في القطاع غير الربحي، وأيضًا مبادرات تمكين العمل التطوعي.