انطلق ملتقى القطاع غير الربحي "من الرعوية إلى التنموية"، مساء أمس الأربعاء، بإشراف عام من فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بعسير، والذي نظمه مركز التنمية الاجتماعية بخميس مشيط، بحضور وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية الدكتور سالم الديني، وحضور وكيل محافظة خميس مشيط محمد بن عامر، وعدد من المسؤولين بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية والمحاضرين، و350 من الجمعيات ولجان التنمية الاجتماعية بالمناطق الجنوبية، عسير، ونجران، وجيزان، والباحة. وانطلقت فعاليات الملتقى بآيات من الذكر الحكيم، عقب ذلك كلمة ترحيب بالمشاركين، ألقاها عبدالله بن محمد الدوسري مدير عام فرع الوزارة بنجران. وبدأ الملتقى، بورشة عمل الحوكمة "مكين" ومعاييرها ومفاهيمها وطرق تمكينها ومعايير السلامة العامة والنموذج الشامل للجمعيات، وتم استعراض بيانات الجمعيات الخيرية عبر منصة خاصة من الوزارة لتعزيز الشفافية.
وتحدث الدكتور سالم الديني عن إستراتيجيات ومؤشرات التحول الوطني، ثم قدم عبدالله العباد عن مشروع حوكمة الجمعيات الأهلية، وانتقل الحديث إلى عبدالعزيز الشمري، حيث أوضح للحضور إطار المنح الجديدة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية. وانتقلت المشاركات بين ممثلي المؤسسات المانحة لبرامج المؤسسات المانحة ليكمل جلسات الملتقى عبدالرحمن الرشود، الذي تحدث عن بناء القدرات العاملة في القطاع غير الربحي للأفراد والمؤسسات الذي يواكب رؤية 2030. وتلا ذلك، كلمة أدهم قاري، الذي تناول المبادرات لتمكين العمل التطوعي.
وكرم راعي الحفل المشاركين في جلسات الملتقى وعددًا من الجهات المشاركة من مراكز التنمية الاجتماعية بالمنطقة الجنوبية وفريق خادم وطن وعددًا من الرعاة للملتقى. وفِي الختام، عقدت جلسة نقاش للجان التنمية الاجتماعية الأهلية والجمعيات الخيرية مع وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية لوضع توصيات محكمة في القطاع غير الربحي.