على مدى خمسة وأربعين عامًا، يعاني أهالي العرضيات من عدم ازدواج طريق العرضيات، وكأن مطالبهم لا يوجد لها من يسمعها، وكأنَّ وزارة النقل تتجاهل ذلك، أو من يقف خلفها من مسؤولين محليّن، ما أجبر الأهالي، إثر تفاقم المعاناة على إطلاق وسم عبر موقع التواصل الاجتماعي “توتير” بعنوان #طريق_العرضيات_ينزف_دم1. الكثير من الأهالي عبرو، في تصريحات إلى “المواطن“، عن معاناتهم التي استمرت ولازلت مستمرة منذ نحو خمسة وأربعين عامًا، وكأن أحلامهم ومطالبهم ليست من أولويات المسؤولين. وتساءل المواطنون “كم من ضحية ذهبت على ذلك الطريق، وشخص غالٍ فقده أهله أو من يحبه؟”، مشيرين إلى أنَّ “الطريق يعتبر من أهم الطرق في تهامة، ويربط العديد من المناطق”. وأكّد الأهالي، أنّهم لا يريدون سوى ازدواج للطريق، واتخاذ الإجراءات المناسبة، العاجلة منها وطويلة الأمد، بغية الحدِّ من الحوادث الكثيرة، موضّحين أنَّ “كثرة الوعود من المسؤولين، التي أصبحت غالية رغم عدم تنفيذها، باتت وعودًا مزيفة وأحلامًا في الخيال”. وتمنى المواطنون، في ختام تصريحاتهم إلى “المواطن“، أن تصل أصواتهم تصل لمن يهمه الأمر، عوضًا عن البحث عن ضالّتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.