كشفت البحرية الأميركية، عن أغلى قطعة بحرية عاملة في العالم، التي تصل قيمة تكلفتها الفنية إلى 13 مليار دولار، حيث تعكف الولاياتالمتحدة في الوقت الراهن، على اختبار أنظمتها الفنية قرب سواحل ولاية فيرجينيا. وأوضحت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أنَّ حاملة الطائرات الأغلى في العالم “USS Gerald R Ford”، تبدأ أولى رحلاتها لتجربة الأنظمة الفنية الخاصة بالبحرية الأميركية، من موقع بناء السفن في “هنتنغتون إنغالز نيوبورت” إلى سواحل فيرجينيا. وبدأ تصنيع حاملة الطائرات الأغلى في العالم منذ عام 2009، وكان من المقرر الانتهاء من بنائها بحلول أيلول/سبتمبر 2015، بتكلفة إجمالية 10.5 مليار دولار، غير أنَّ وجود بعض الخلل في أنظمة معدات الهبوط وتوليد الطاقة التقنية، أجبر البحرية الأميركية على تأجيل الكشف عنها إلى 2017. وظهرت وثيقة عسكرية صادرة عن مدير عمليات الاختبار والتقييم لوزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” مايكل جيلمور، في 28 حزيران/يونيو الماضي، تشير إلى وجود بعض الخلل في السفينة، بالشكل الذي يؤثر على عمليات هبوط الطائرات على سطحها. وأشارت الوثيقة إلى أنَّ “تلك العيوب تتطلب إعادة تصميم السفينة بشكل كلي، وقد تؤثر على كفاءة العملية القتالية لأغلى القطع البحرية على مستوى العالم، لافتة إلى أنها قد لا تستطيع دعم عمليات الطيران عالية الكثافة خلال بداية العمليات الحربية الخاصة بها في الخدمة”.